رمز الخبر: ۱۵۲۶۸
تأريخ النشر: 12:36 - 05 September 2009
عصرایران - قال مسؤول عراقي الجمعة ان العراق بدأ في نشر قوات شرطة إضافية على الحدود مع سوريا هذا الأسبوع ردا على موجة تفجيرات أنحي فيها باللائمة على ارهابيين تقول بغداد ان دمشق توفر لهم المأوى.

وافادت وكالة مهر للأنباء أن اللواء طارق يوسف قائد شرطة محافظة الانبار بغرب العراق على الحدود مع سوريا صرح لرويترز ان قوات الشرطة الاضافية هي قوات طواريء من اجل سد الثغرات على الحدود , موضحا بأن المالكي شخصيا أمر بنشرهم .

وقال ان بعضهم تم نشره بالفعل والبعض الآخر في الطريق, ورفض اعطاءالمزيد من التفاصيل .
وقال انه يوجد اتهام حكومي ضد سوريا فيما يتعلق بالتفجيرات, مؤكدا ان الحكومة لديها ايضا معلومات تفيد بان سوريا تمثل تهديدا .

وتابع ان العراق اعتقل اثنين من المتسللين اثناء محاولتهما الدخول الى الاراضي العراقية الشهرين الماضيين .

واتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سوريا بغض الطرف عن اتخاذ الارهابيين البعثيين والتكفيرييين للأراضي السورية كملاذ آمن لهم .

ويقول المالكي ان 90 في المئة من الارهابيين الاجانب الذين يدخلون العراق يفعلون ذلك عبر سوريا ومنهم ارهابيون القى عليهم باللائمة في تفجيرين وقعا امام وزارتين في بغداد مما اسفر عن مقتل ما يقرب من مئة شخص وإصابة نحو 700 آخرين الشهر الماضي .

وتحدى المالكي سوريا الخميس أن تقدم تفسيرا لايوائها لجماعات ارهابية مسلحة يلقي العراق باللوم عليها في تنفيذ تفجيرات ضخمة على أراضيه .

وطالبت بغداد دمشق بتسليم شخصين يعتبران العقل المدبر للتفجيرات التي وقعت في العاصمة العراقية .

وأذاع مسؤولون عراقيون يوم الاثنين شريطا مصورا لاعتراف لشخص من تنظيم القاعدة الارهابي يقول فيه انه تلقى تدريبا في سوريا على يد ضباط مخابرات سوريين .

كما طلب المالكي رسميا من مجلس الامن الدولي اجراء تحقيق في تفجيرات بغداد .

وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية في تصريح لقناة تلفزيون العراقية الرسمية اذيع اليوم الجمعة ان طلب التحقيق لم يشر الى سوريا .

واضاف ان بغداد طلبت فقط اجراء تحقيق وأن لديها ادلة واعترافات, وقال ان القاعدة نفسها اعلنت انها تحصل على الدعم في مجال الامداد والتموين من جماعات تعمل في سوريا .