رمز الخبر: ۱۸۴۳۰
تأريخ النشر: 13:54 - 08 December 2009
عصر ایران - وکالات - تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي اختطاف أربعة أوروبيين في عمليتين منفصلتين في كل من مالي وموريتانيا، وذلك في تسجيل صوتي منسوب لأحد قادة التنظيم.

فقد أعلن صلاح أبو محمد المسؤول الإعلامي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أن التنظيم اختطف الأوروبيين الأربعة في عمليتين منفصلتين, إحداهما في موريتانيا واختطف خلالها ثلاثة إسبان والأخرى في مالي اختطف فيها مواطن فرنسي.

ووفقا لما ورد في التسجيل اختطف الفرنسي بيير كامات في مالي في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أما الإسبان الثلاثة فقد اختطفوا في الـ29 من الشهر الفائت، وهم مدير شركة تونيل ديل كادي للإنشاءات والبنى التحتية ألبرت فيلالتا وروبي باسكوال وآلخيا غاميز.

وأوضح المسؤول الإعلامي في التنظيم أنه ستوجه رسالة إلى كل من الحكومتين الإسبانية والفرنسية تتضمن شروط التنظيم للإفراج عن المختطفين.

وكانت الحكومة الإسبانية قالت في بيان رسمي سابق إنها تعتقد أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي متورط في خطف ثلاثة من مواطنيها -رجلين وامرأة يعملون في منظمة آسيو سوليدارا للإغاثة في برشلونة- وكانوا يشاركون في توزيع أجهزة كمبيوتر وأدوات أخرى على مناطق فقيرة في موريتانيا.

وكانت مصادر أمنية موريتانية قد ذكرت في الأول من الشهر الجاري أن القوات المسلحة الموريتانية حددت موقع الإسبان المختطفين، بينما أشارت مصادر صحفية إسبانية إلى أن المفاوضات بدأت مع الخاطفين لتحرير الرهائن.

بيد أن الحكومة الإسبانية عادت ونفت -استنادا إلى توضيحات رسمية موريتانية سلمت إلى السفير الإسباني في نواكشوط- صحة التقارير الإعلامية التي أشارت إلى تحديد موقع المختطفين الثلاثة.

وشكل الحادث سببا قويا في قرار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إجراء تغييرات في المناصب العليا للأجهزة الأمنية العاملة في المنطقة التي وقعت فيها عملية الاختطاف، حيث كان الرهائن الثلاثة في طريقهم من مدينة نواذيبو إلى العاصمة نواكشوط.