وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لانه ليس مخولا له التحدث الى وسائل الاعلام أن فريق الخبراء التايلاندي الذي يحقق في الواقعة رجح أن تكون ايران هي وجهة الطائرة نظرا لنوع الاسلحة المضبوطة ومنها أجزاء غير مجمعة من الصاروخ تايبودونج-2 .
ويقول محللون أمنيون ان الصاروخ تايبودونج الكوري الشمالي الطويل المدى هو نتاج جهود مشتركة مع طهران تزامنت مع تطوير ايران للصاروخين شهاب-5 وشهاب-6 .
وقال المسؤول "يعتقد أن بعض المكونات التي عثر عليها هي أجزاء من صواريخ غير مجمعة من طراز تايبودونج-2 ."
وكان بعض أعضاء الكونجرس الامريكي قد عبروا عن قلهم ازاء تعاون كوريا الشمالية الوثيق مع ايران في مجال الصواريخ. ويرجع هذا التعاون الى أيام الحرب العراقية الايرانية في الثمانينات عندما شحنت كوريا الشمالية صواريخ سكود لايران.
وتم اكتشاف المكونات بين 35 طنا من الاسلحة شحنت في 145 صندوقا ضبطتها السلطات التايلاندية عندما هبطت الطائرة في بانكوك يوم الجمعة الماضي لاعادة التزود بالوقود. ولم تعرف حتى الان الى أين كانت الاسلحة متجهة ومن هو مشتريها.
ومددت محكمة تايلاندية يوم الاثنين احتجاز طاقم الطائرة الذي يضم اربعة من قازاخستان وواحدا من روسيا البيضاء لمدة 12 يوما مما يتيح للسلطات متسعا من الوقت لمواصلة التحقيق.
ويواجه كل من أفراد الطاقم عقوبة السجن عشر سنوات اذا ادينوا بحيازة أسلحة ثقيلة بشكل غير قانوني.