رمز الخبر: ۱۹۴۰۷
تأريخ النشر: 10:43 - 05 January 2010
اکد مساعد وزارة الامن في الشؤون الخارجية ، منذ سنوات ووسائل الاعلام والمؤسسات واجهزه الاستخبارات والانظمة الحاکمة في المعسکر الغربي والصهيوني تمارس نشاطات تهدف الى اسقاط النظام الاسلامي في ايران ولکن عبر استخدام غطاءات غير امنية .

عصرایران - کشف مساعد وزير الامن في الشؤون الخارجية عن دور 62 مؤسسة اجنبية اميرکية واوروبية في اثارة الشغب بعد الانتخابات .
 
وافادت وکالة الانباء الایرانیة ان المساعد قال حول اسباب عداء النظام السلطوي وبالتحديد اميرکا وبريطانيا للثورة الاسلامية في ايران اعتبر اوقوع هذه الثورة من اهم الاحداث العالمية خلال العقود الثلاثة المنصرمة التي شکلت تحديا جادا على صعيد المصالح القديمة للانظمة الاستکبارية والقوى الاستعمارية في المنطقة والعالم برمته .

واضاف ، منذ سنوات ووسائل الاعلام والمؤسسات واجهزه الاستخبارات والانظمة الحاکمة في المعسکر الغربي والصهيوني تمارس نشاطات تهدف الى اسقاط النظام الاسلامي في ايران ولکن عبر استخدام غطاءات غير امنية .

ولفت الى ان المؤسسات الاميرکية والاوروبية تقوم باجتذاب واصطياد اشخاص في المجتمع تحت عناوين مغررة وکاذبه باهداف انقلابية مثل الدبلوماسية العامة والدبلوماسية العلمية والدبلوماسية الاعلامية وما شابهها وتحاول عبرها اجتذاب بعض النخب مثل المتخصصين والفنانين والاساتذة والعناصر السياسية والاعلامية وغيرها لکي تؤثر في توجهها بالحرب الناعمة على الاجواء العامة للمجتمع .

ولفت الى ان رجال الامن في الجمهورية الاسلامية الايرانية استطاعوا خلال الاعوام السابقة التعرف على الاهداف والمخططات التي يحيکها اعداء الثورة الاسلامية والعناصر المرتبطة بها في داخل البلاد وخارجها ووجهوا لهم صفعات قوية مما اعاق الاستکبار في نيل اهدافه المشؤومة .

وشدد هذا المسؤول الامني على منع القانون للاحزاب والتکتلات السياسية في البلاد من تلقي اي مساعدات مالية وغيرها من خارج البلاد سواء کانت هذه المساعدات من قبل اشخاص طبيعيين او مؤسسات حکومية او غير حکومية .

کما اکد مساعد وزارة الامن في الشؤون الخارجية على حظر التعاون مع وسائل اعلامية وفضائيات ومواقع على الانترنت تعود الى اعداء النظام الاسلامي مثل (bbc) و (VOA) و راديو فردا وراديو زمانه واذاعة الکيان الصهيوني وفضائيات اعداء الثورة الاسلامية مثل خلق (المنافقين) وعناصر الملکية البائدة وبارس ورنغارنغ والقناة الاولى والمواقع الالکترونية المعادية للثورة الاسلامية والداعمة لزمرة الفتنة مثل (jaras ) وامثالها مما يعد تعاونا مع المؤسسات الاجنبية المعادية .

ولفت هذا المسؤول الى اسماء المؤسسات الغربية الداعمة لاعمال الشغب والمشاغبين وقال ان من بين هذه المؤسسات هي:

مرکز سورس
مرکز فودرو
مرکزويلسون
بيت الحرية
صندوق المساعدة الوطنية من اجل الديمقراطية
المؤسسة الديمقراطية الوطنية
مؤسسة الجمهورية الوطنية
مؤسسة من اجل الديمقراطية في اوروبا الشرقية
المرکز الديمقراطي في اوروبا الشرقية
مؤسسة فورد
مؤسسة الاخوة روکفلر
مؤسسة هوفر
جامعة استانفورد
مؤسسة هيفوس الهولندية
مؤسسة مناز البريطانية
جمعيه الامم المتحدة في الولايات المتحدة الاميرکية
مؤسسات کارنغي ويلتون بارک البريطانية
البحث من اجل المجالات المشترکة
المجلس السکاني
معهد واشنطن في شؤون الشرق الاوسط
معهد اسبون
مؤسسات اميرکان انتربرايز واميرکا الجديدة
اسميث ريتشاردسون
صندوق جيرمان مارشال الاميرکي المرکز الدولي للحلول السلمية
جامعة ييل
مرکز مردين
مؤسسة الديمقراطية في ايران ومعاهد ،الدولي للجمهوريين والوطني الديمقراطي
المبادرة الاميرکية والديمقراطية في اروبا الشرقية
مراکز ، المساعدات الاميرکية والدولي للتجارة الخاصة والاميرکي للتضامن الدولي مع العمال الدولي لنقل الديمقراطية
اتحاد الديمقراطية
معهد البرت اينشتاين
المعهد العالمي من اجل الديمقراطية
الحرکة العالمية من اجل الديمقراطية
جمعية الناشطين الديمقراطيين الشباب
مجموعة المعلومات الديمقراطية
تقنية المعلومات
حرکة البرلمانية الدولية من اجل الديمقراطية
معهد شبکة البحث في الديمقراطية
مؤسستي ريغا وبروکمان
المجلس الاميرکي للعلاقات الخارجية
الاتحاد الالماني للسياسة الخارجية
مؤسسة ممري الاسرائيلية
المرکز البريطاني للدراسات البريطانية
معهد مريدين
جامعة ييل
المراکز المرتبطة بها
جامعة الدفاع الوطني الاميرکي
المرکز الوثائقي لحقوق الانسان في ايران
مرکز فلتا الاميرکي الناشط في آسيا الوسطى والقوقاز
لجنة الخطر الراهن
معهدي اينتر برايز الاميرکي و بروکينغز
مرکز سابان التابع لبروکينغز وراصد حقوق الانسان
مؤسسة اميرکا الجديدة