رمز الخبر: ۱۹۴۸۶
تأريخ النشر: 15:50 - 08 January 2010
عصرايران - وكالات - استشهد ثلاثة فلسطينيين وجرح عشرة آخرون في غارات إسرائيلية وصفت بأنها الأعنف على غزة منذ انتهاء الحرب على القطاع قبل نحو عام.
 
واستهدفت تلك الغارات عدة مواقع في قطاع غزة, في مقدمتها منطقة الأنفاق الحدودية مع مصر.
 
وأغار الطيران الإسرائيلي على جنوبي غزة ومخيم البريج وسط القطاع. وقصفت الطائرات ثلاثة أهداف قرب مدينة غزة واثنين قرب بلدة خان يونس. وقال شهود إن الضربات أصابت مباني خالية وساحات مفتوحة.
 
كما قال متحدث عسكري إسرائيلي إن الغارات استهدفت ما سماه مصنعا للأسلحة في مدينة غزة وثلاثة أنفاق أحدها حفر قرب الحدود مع إسرائيل, إضافة إلى نفقين آخرين ملاصقين لحدود قطاع غزة مع مصر.
 
وذكر جيش الاحتلال أنه شن أربع غارات ردا على إطلاق 12 قذيفة هاون والصواريخ سقطت داخل إسرائيل. كما ذكر شهود أن إحدى الغارات استهدفت على ما يبدو مبنى يتبع جماعة الجهاد الإسلامي.
 
يأتي ذلك وسط توقعات بارتفاع عدد ضحايا تلك الغارات مع وجود بضعة أشخاص آخرين حوصروا تحت الأنقاض.
 
وكانت طائرات الاحتلال قد ألقت منشورات فوق الآلاف من سكان قطاع غزة حذرت فيها من الاقتراب من الحدود لمسافة 300 متر.
 
كرم أبو سالم

وفي وقت سابق أطلقت من قطاع غزة أكثر من خمس قذائف هاون سقطت قرب معبر كرم أبو سالم دون وقوع إصابات أو أضرارا. وعلى الفور أغلقت إسرائيل المعبر حتى إشعار آخر.
 
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن القذائف سقطت فيما كانت عدة شاحنات محملة بالمؤن تنتظر الدخول إلى غزة عن طريق المعبر.
 
وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، مسؤوليتها في وقت سابق أمس عن قصف مواقع عسكرية إسرائيلية شرق قطاع غزة بعشر قذائف هاون من العيار الثقيل.
 
وذكر بيان صادر عن الألوية أن "مقاتليها قصفوا موقع كيسوفيم العسكري الصهيوني شرق بلدة القرارة جنوبي القطاع بقذيفتي هاون عيار 100 ملم".
 
وقال البيان إن مجموعة أخرى قصفت موقع كرم أبو سالم العسكري شرق مدينة رفح جنوبي القطاع بثماني قذائف هاون من العيار ذاته. وأكد البيان أن العملية جاءت ردا على اغتيال اثنين من عناصر ألوية الناصر في قصف استهدفهم شرق بلدة القرارة.
 
ويأتي هذا التصعيد العسكري فيما تتواصل التحركات السياسية في واشنطن لبحث عملية السلام حيث تجتمع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، ثم وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ومدير المخابرات العامة عمر سليمان.