ونفت الولايات المتحدة مزاعم ايران أنها ضالعة في التفجير الذي أودى بحياة الاستاذ الجامعي مسعود علي محمدي يوم الثلاثاء قرب منزله في العاصمة الايرانية ووصفت تلك المزاعم بانها سخيفة.
ووصف مسؤولون ايرانيون ووسائل الاعلام الرسمية القتيل بانه عالم نووي لكن متحدثا قال انه لم يكن يعمل في هيئة الطاقة الذرية.
وقال لاريجاني ان جماعة مؤيدة لنظام الشاه السابق تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها اعلنت مسؤوليتها عن الهجوم مضيفا انها تخضع لسيطرة وكالة المخابرات المركزية الامريكية. وذكرت وكالة فارس الايرانية للانباء يوم الثلاثاء ان جماعة في الخارج من هذا النوع اعلنت مسؤوليتها عن التفجير في بيان. لكنها لم تذكر كيف حصلت على البيان.
ونقلت هيئة الاذاعة الايرانية عن لاريجاني قوله "جماعة ملكية في الولايات المتحدة... اعلنت مسؤوليتها عن هذا العمل الارهابي... ربما تظن وكالة المخابرات المركزية الامريكية والكيان الصهيوني ان بامكانهما تضليلنا بمثل هذا البيان السخيف.
"تلقينا قبل عدة أيام معلومات واضحة بان جهاز مخابرات الكيان الصهيوني ووكالة المخابرات المركزية الامريكية يريدان تنفيذ اعمال ارهابية في طهران."
واضاف لاريجاني ان استخدام مثل هذه "الجماعة عديمة الاصل" كغطاء "عار" جديد على الرئيس الامريكي باراك اوباما. وتساءل "لماذا تستضيفون هذه الجماعة الارهابية في امريكا..."
وفي واشنطن قال مسؤول في المخابرات الامريكية يوم الثلاثاء ان وكالة المخابرات المركزية لم يكن لها أي دور في تفجير طهران.