رمز الخبر: ۱۹۷۴۳
تأريخ النشر: 08:06 - 16 January 2010
Photo
عصرایران - (رويترز) - اعلنت السلطات في هايتي ان عددا كبيرا قد يصل الى 200 الف قتلوا في الزلزال الذي دمر البلاد وانه سيتعين اعادة بناء ثلاثة ارباع العاصمة بورت او برنس.

وقال وزير الداخلية الهايتي انطوني باين -ايمي لرويترز قائل ا"جمعنا بالفعل نحو 50 الف جثة ونتوقع ان يكون هناك في المجمل ما بين 100 الف و200 الف قتيل على الرغم من اننا لن نعرف قط العدد على وجه الدقة."

وقال اراميك لويس وزير الدولة للامن العام ان نحو 40 الف جثة دفنت في مقابر جماعية.

واذا ثبت صحة عدد القتلى فان هذا الزلزال الذي بلغت قوته سبع درجات والذي هز هايتي يوم الثلاثاء سيكون واحدا من بين ادمى عشرة زلازل سجلت حتى الان.

وبعد ثلاثة ايام من وقوع الزلزال بدات عصابات من اللصوص في الانقضاض على الناجين الذين يعيشون في مخيمات مؤقتة على الارصفة والشوارع التي تناثرت فيها الانقاض والجثث المتحللة في الوقت الذي هزت فيه توابع الزلزال الاحياء الجبلية بالعاصمة.

وقال لويس ان الرئيس رينيه بريفال ورئيس الوزراء جان ماكس بيليرفي ينسقان رد الحكومة من مقر الشرطة القضائية قرب المطار وان خوفهما الاساسي هو تحول اليأس الى اعمال عنف.

وقال لويس "بدأنا نرسل شرطتنا الى المناطق التي بدأ يعمل فيها قطاع الطرق. بعض الناس يقومون بالسرقة وهذا خطأ.

"الناس الذين يعيشون في اماكن الايواء يبدأون في الغضب بمجرد الا يجدون الطعام والمساعدة. رسالتنا للجميع هي ان يبقوا هادئين."

وارسلت حكومات وجماعات اغاثة من شتى انحاء العالم امدادات اغاثة وفرقا طبية الى هايتي وهي بالفعل افقر دول نصف الكرة الغربي.

ومن المقرر ان تزور وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون هايتي يوم السبت واعلنت الامم المتحدة ان امينها العام بان جي مون سيزور هايتي يوم الاحد.

واضافت الامم المتحدة في بيان ان مون سيقيم جهود الاغاثة الانسانية وحجم الكارثة بنفسه.

والتقى مون يوم الجمعة مع موظفي الامم المتحدة في هايتي لتقديم تعازيه في العدد الكبير في موظفي الامم المتحدة الذين قتلوا في الزلزال.

وتحاول بعثة الامم المتحدة لحفظ السلام في هايتي والتي فقدت 36 على الاقل من افرادها في الكارثة توفير بعض التنسيق الاساسي لجهود الاغاثة الدولية من مكتب قرب المطار في العاصمة بورت او برنس.

واعلنت وزارة الخارجية الامريكية ان حكومة هايتي منحت الولايات المتحدة السيطرة المؤقتة على المطار الرئيسي للبلاد للتعجيل بعمليات الاغاثة من الزلزال.

وقال بي.جيه كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية في بيان صحفي ان "رئيس الوزراء (جان-ماكس) بيليرفي وقع على مذكرة تفاهم تمنح السيطرة على المطار للولايات المتحدة.

"سنتولى هذه المسؤولية بوضوح مادام ذلك ملائما والى الحد الذي تكون فيه حكومة هايتي قادرة ومستعدة لتولى هذه المسؤولية."

وقال وزير الصحة الهايتي اليسك لارسين لرويترز "سيتعين اعادة بناء ثلاثة ارباع بورت او برنس وليس فقط المناطق التي دمرت بالكامل ولكن ايضا في المناطق التي لحقت اضرارا هيكلية بالمنازل فيها."

وقال بريفال البالغ من العمر 66 عاما لرويترز في مقابلة خارج مركز الشرطة الذي اصبح منزله ومكتبه في العاصمة المدمرة بورت او برنس ان "الاضرار التي رأيتها هنا يمكن تشبيهها بالاضرار التي ترونها اذا تعرضت البلاد لقصف لمدة 15 يوما. ان الامر يبدو كما لو كنت في حرب."

وقال بريفال الذي اذهلته فداحة الكارثة مثل كثيرين من ابناء بلاده انه لم ينم منذ يومين منذ وقوع الزلزال.

واضاف بريفال وقد علت وجهه ابتسامة ساخرة مشيرا الى مقر الشرطة القضائية حيث يقيم حاليا "ليس لدي بيت وليس لدي تليفون هذا هو قصري الان."

وقال بريفال الذي كان يتحدث بهدوء وان كانت الصدمة ظاهرة عليه انه تحدث صباح يوم الجمعة مع الرئيس الامريكي باراك اوباما والامين العام للامم المتحدة بان جي مون لبحث مبادرة الاغاثة الضخمة التي يتزعمانها من اجل هايتي .

وقال "ابديا تعاطفا وقالا انهما سيبذلان كل ما في وسعهما من اجل المساعدة.. شكرتهما على الاهتمام الذي يوليانه للوضع في هايتي."

وتجنب رئيس هايتي الاجابة على اسئلة بشأن عدد الضحايا.

وقال "لن اجازف بتخمين." على الرغم من اعلان السلطات الوطنية والدولية المختلفة بان عدد الضحايا سيصل الى عشرات الالاف.

واضاف بريفال"علينا ان نعيد بناء كل شيء.القصر انهار والبرلمان تداعي وقصر العدالة انهار."

وسئل عن تكاليف اعادة البناء فقال بريفال"الامم المتحدة في وضع افضل منا لتقييم هذا. وقال برنامج الامم المتحدة للتنمية يقدر بان هناك حاجة لاكثر من 500 مليون دولار."

ويمثل عدم وجود اتصالات عاملة مشكلة كبيرة. وقال بريفال "لا توجد بشكل فعلي تليفونات/عاملة/..من الصعب حتى الاتصال او لقاء رئيس الوزراء."

وهناك مخاوف ايضا بشأن توفر الوقود.

وتحمل شاحنات مكدسة بالجثث تلك الجثث الى مقابر جماعية حفرت على عجل في منطقة واحدة على الاقل خارج العاصمة ولكن يعتقد ان الاف الجثث مازالت مدفونة تحت الانقاض.

وسئل بريفال عن اهم اولويات هايتي في هذا الوقت الطاريء هل الطعام ام الماء ام الاتصالات ام الشرطة في الشوارع فقال "كلها ياصديقي كلها."

واعلنت وزارة الخارجية الامريكية ان حكومة هايتي منحت الولايات المتحدة السيطرة المؤقتة على المطار الرئيسي للبلاد للتعجيل بعمليات الاغاثة من الزلزال.

وقال بي.جيه كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية في بيان صحفي ان "رئيس الوزراء (جان-ماكس)بيليرفي وقع على مذكرة تفاهم تمنح السيطرة على المطار للولايات المتحدة.

"سنتولى هذه المسؤولية بوضوح مادام ذلك ملائما والى الحد الذي تكون فيه حكومة هايتي قادرة ومستعدة لتولى هذه المسؤولية."

وقال وزير الصحة الهايتي اليسك لارسين لرويترز "سيتعين اعادة بناء ثلاثة ارباع بورت او برنس وليس فقط المناطق التي دمرت بالكامل ولكن ايضا في المناطق التي لحقت اضرارا هيكلية بالمنازل فيها."

وقال بريفال البالغ من العمر 66 عاما لرويترز في مقابلة خارج مركز الشرطة الذي اصبح منزله ومكتبه في العاصمة المدمرة بورت او برنس ان"الاضرار التي رأيتها هنا يمكن تشبيهها بالاضرار التي ترونها اذا تعرضت البلاد لقصف لمدة 15 يوما. ان الامر يبدو كما لو كنت في حرب."

وقال بريفال الذي اذهلته فداحة الكارثة مثل كثيرين من ابناء بلاده انه لم ينم منذ يومين منذ وقوع الزلزال.

واضاف بريفال وقد علت وجهه ابتسامة ساخرة مشيرا الى مقر الشرطة القضائية حيث يقيم حاليا "ليس لدي بيت وليس لدي تليفون هذا هو قصري الان."

وقال بريفال الذي كان يتحدث بهدوء وان كانت الصدمة ظاهرة عليه انه تحدث صباح امس الجمعة مع الرئيس الامريكي باراك اوباما والامين العام للامم المتحدة بان جي مون لبحث مبادرة الاغاثة الضخمة التي يتزعمانها من اجل هايتي .

وقال "ابديا تعاطفا وقالا انهما سيبذلان كل ما في وسعهما من اجل المساعدة.. شكرتهما على الاهتمام الذي يوليانه للوضع في هايتي."

وتجنب رئيس هايتي الاجابة على اسئلة بشأن عدد الضحايا .

وقال "لن اجازف بتخمين." على الرغم من اعلان السلطات الوطنية والدولية المختلفة بان عدد الضحايا سيصل الى عشرات الالاف.

واضاف بريفال"علينا ان نعيد بناء كل شيء.القصر انهار والبرلمان تداعي وقصر العدالة انهار."

وسئل عن تكاليف اعادة البناء فقال بريفال"الامم المتحدة في وضع افضل منا لتقييم هذا .وقال برنامج الامم المتحدة للتنمية يقدر بان هناك حاجة لاكثر من 500 مليون دولار."

ويمثل عدم وجود اتصالات عاملة مشكلة كبيرة. وقال بريفال" لا توجد بشكل فعلي تليفونات/عاملة/..من الصعب حتى الاتصال او لقاء رئيس الوزراء."

وهناك مخاوف ايضا بشأن توفر الوقود.

وتحمل شاحنات مكدسة بالجثث تلك الجثث الى مقابر جماعية حفرت على عجل في منطقة واحدة على الاقل خارج العاصمة ولكن يعتقد ان الاف الجثث مازالت مدفونة تحت الانقاض .

وسئل بريفال عن اهم اولويات هايتي في هذا الوقت الطاريء هل الطعام ام الماء ام الاتصالات ام الشرطة في الشوارع فقال"كلها ياصديقي كلها."