رمز الخبر: ۱۹۸۲۰
تأريخ النشر: 08:55 - 18 January 2010
عصرایران - وکالات - ظهرت بوادر أزمة دبلوماسية بين قطر ومصر على خلفية الخلاف بينهما بشأن الجهة التي قدمت طلبا للإدارة الأميركية للحصول على ضمانات تسمح باستئناف مفاوضات السلام في الشرق الأوسط الخاصة بالقضية الفلسطينية.

وأصدر مسؤول بالخارجية المصرية بيانا قال فيه إن مصر تستغرب الضجة التي أثارتها نظيرتها قطر تجاه تصريح للوزير أحمد أبو الغيط يعلن فيه نفيه وجود طلب عربي لخطاب ضمانات أميركي بشأن العملية التفاوضية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال البيان إن الاستغراب مبعثه أن "المسلك القطري إزاء التصريحات المنسوبة لأبو الغيط لم يأت كما تقتضي الأعراف الدبلوماسية عن طريق السفيرين المعتمدين في العاصمتين".

ضجة إعلامية

واتهمت القاهرة الدوحة بافتعال ما وصفته بضجيج إعلامي لا مبرر له. وقالت إن فكرة وطلب الحصول على خطاب ضمانات من الجانب الأميركي بشأن استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تم بالفعل في اجتماع عقد بمبادرة مصرية في 25 سبتمبر/أيلول الماضي في نيويورك ضم وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن والأمين العام لجامعة الدول العربية مع المبعوث الأميركي جورج ميتشل في مقر إقامة الأمير سعود الفيصل.

وتابع المصدر أن الاجتماع الوزاري التشاوري غير الرسمي لأعضاء لجنة المتابعة العربية -الذي عقد في 26 سبتمبر/أيلول- تطرق إلى هذا الموضوع بناء على ما تم خلال الاجتماع مع ميتشل وأن الطرف القطري باعتباره يترأس القمة العربية أبدى رغبة واستعدادا لنقل هذا الموضوع إلى الإدارة الأميركية.