رمز الخبر: ۲۰۶۰۹
تأريخ النشر: 20:56 - 13 February 2010
عصرایران - أكد الرئيس محمود احمدي نجاد أن ايران مستعدة للتعاون في المجال النووي مع الدول الاخرى, مشيرا الى ان صيغة كونسورتيوم تخصيبب اليورانيوم التي طرحت قبل 4 سنوات لم تعد مقبولة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس احمدي نجاد قال في مقابلة خاصة مع شبكة التلفزيون الروسية "ان تي في ", ردا على سؤال حول تأسيس كونسورتيوم دولي مشترك لتخصيب اليورانيوم, "هذا الموضوع يعود الى ما قبل أربعة اعوام, ولأجل أن نثبت صدقنا مرة أخرى تقدمنا باقتراح, إلا أنهم رفضوه, وقد ولى اليوم عهد ذلك الاقتراح, في الوقت الحاضر نحن نمتلك تقنية تخصيب اليورانيوم كما أننا مستعدون للتعاون مع الدول الاخرى في المجال النووي ".

وأكد ان موضوع كونسورتيوم تخصيب اليورانيوم الذي طرح قبل أربعة أعوام لم يعد مقبولا اليوم , موضحا , علينا أن نتطلع الى المستقبل وليس الى الوراء , وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة للتعاون في ظروف تتسم بالتكافؤ والاحترام .

وأعرب عن اعتقاده بأنه اذا اراد الغرب ان يكون ناجحا فعليه أن يتخلى عن التعامل بذهنية الاستعمار والتسلط وأن يعترف رسميا بحقوق متساوية للشعوب , وإلا فإن التجرية أثبتت أنهم هم الخاسرون في هذه المواجهة .

وردا على سؤال حول ايجاد منطقة منزوعة من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط , قال رئيس الجمهورية "نحن نرغب مبدئيا بأن يكون جميع العالم خاليا من الأسلحة النووية , نحن نعتقد ان الأسلحة النووية ضد الإنسانية , ولذا نحن نريد العالم برمته وليس الشرق الاوسط فقط خاليا من الأسلحة النووية ".

وقال الرئيس احمدي نجاد "نحن نعتقد أن عهد استخدام الأسلحة النووية قد ولى وأن أمريكا خاطئة في تخزينها للاسلحة النووية , الأوضاع في العراق وافغانستان هما أهم قضيتين تواجههما أمريكا , فهل تمكنت امريكا التي تملك أسلحة نووية من الانتصار في هذين البلدين؟ كلا . ان الاسلحة النووية لم تعد مجدية لأن الزمن الحالي هو عهد الشعوب والثقافة ".

وأضاف رئيس الجمهورية الاسلامية , ان من يعارض الأسلحة النووية عليه أن يتخلى هو أولا عن أسلحته النووية حتى يثبت أنه صادق في إدعائه , يوجد في منطقتنا كيان غير قانوني يملك الأسلحة النووية ويحظى بدعمهم , اذن هم لا يعارضون الأسلحة النووية بل هم يعارضون تقدم الشعب الايراني وقد بذلوا كل ما في وسعهم لوقف تقدمنا وباءت محاولاتهم بالفشل الذريع , وقال "لسنا قلقين من محاولات الدول الغربية ضدنا لأننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا ونعتقد بأن أعمالهم ليس لها تأثير يذكر ".