رمز الخبر: ۲۱۳۵۴
تأريخ النشر: 08:30 - 17 March 2010
عصرایران - اکد يوسف اللداوي امين الدائرة السياسية في حزب الحرکة القومية للديمقراطية المباشرة احد احزاب المعارضة الاردنية الرئيسة ان من حق الجمهورية الاسلامية الايرانية امتلاک برنامج نووي سلمي کحق شرعي وقانوني للاستفادة منه في کل مناحي الحياة ولايملک احد مصادرة هذا الحق .

ودان اللداوي في مقابلة اجرته معه وکالة انباء الجمهورية الاسلامية " ارنا " الثلاثاء الاستهداف الصهيوني الامريکي لايران على خلفية سعيها لامتلاک برنامج نووي سلمي وعلى خلفية سياساتها الداعمة لکفاح المقاومة في فلسطين ولبنان ضد الاحتلال الصهيوني .

وقال اللداوي ان العقوبات التي فرضتها اميرکا والتي تسعى لفرضها على ايران باسم المنظمات الدولية هي عقوبات غير شرعية وظالمة ولن تحقق اهدافها في دفع ايران للتخلي عن برنامجها النووي السلمي .

وقال ان الارادة السياسية الايرانية الصلبة والاجماع الرسمي والشعبي الايراني على حق ايران بامتلاک التکنولوجيا النووية السلمية کفيل بالتغلب على العقوبات وافشال اهدافها واحباط الامال الامريکية المعقودة عليها .

وقال ان الولايات المتحدة تتبع الازدواجية والانتقائية في کل سياساتها الدولية فهي دعمت وتدعم التسلح النووي للکيان الصهيوني وتؤمن الحماية السياسية لاستمرار احتلاله غير المشروع لفلسطين وللجولان ولجزء من الجنوب اللبناني وتستخدم الفيتو ضد أي قرار ادانة في مجلس الامن ضد اسرائيل وتوقع اتفاقات لبناء مفاعلات نووية مع العديد من الدول في نفس الوقت الذي تنکر هذا الحق على کل الدول التي لا تتفق مع سياساتها الاستعمارية ومن بينها ايران التي ترفض ان تکون تحت المظلة الامريکية.

واستغرب اللداوي ان يتحدث الکيان الصهيوني عن العقوبات ضد ايران على خلفية برنامج نووي سلمي في حين ان الکيان الصهيوني نفسه يملک ترسانة نووية عسکرية وهو اول من ادخل النووي العسکري الى المنطقة.

واکد اللداوي ان ايران تشکل عمقا للامة ودعا الى تطوير العلاقات العربية معها على قاعدة المصالح المشترکة وحل أي تباينات من خلال الحوار.

وشدد على ان الکيان الصهيوني هو العدو المرکزي للامة بفعل وجوده غير الشرعي واحتلاله لفلسطين وجزء من لبنان والجولان وبفعل اطماعه التوسعية تجاه المنطقة.

ودعا اللداوي الى اخراج الوجود الاجنبي والقواعد الامريکية من المنطقة العربية لتعارضها مع الامن القومي العربي وقال ان القواعد العسکرية الامريکية في المنطقة هي عامل توتر وليس عامل استقرار وتهدف الى حماية المصالح الاستعمارية الامريکية.

وفي الاطار الفلسطيني اکد اللداوي ان المقاومة هي الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق الفلسطينية المغتصبة من الکيان الصهيوني .

وقال ان المفاوضات التي استمرت 18 عاما بين السلطة والکيان الصهيوني لم تحقق أي نتائج لصالح الشعب الفلسطيني وتابع يقول ان الکيان الصهيوني يريد من استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية تحسين صورته امام الراي العام بعد مجازره خلال عدوانه على غزة العام الماضي واستخدام المفاوضات من اجل التغطية على استمراره بالاستيطان والتهويد للارض الفلسطينية وفي مقدمتها القدس .

ودعا يوسف اللداوي القوى الفلسطينية وخاصة فتح وحماس الى انهاء الانقسام الفلسطيني والاتفاق على برنامج وطني يمثل القاسم المشترک بين کل القوى الفلسطينية من اجل مجابهة الاحتلال وتفعيل المقاومة باشکالها المختلفة لاستعادة الحقوق الفلسطينية المغتصبة وفي مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.