رمز الخبر: ۲۱۴۲۳
تأريخ النشر: 11:22 - 24 March 2010
عصر ایران - وکالات - قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند اليوم الثلاثاء إن بلاده قررت طرد دبلوماسي إسرائيلي بسبب استخدام قتلة قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في دبي، جوازات سفر بريطانية مزورة.
 
ورفضت إسرائيل الاتهامات التي وجهت إلى ممثلها الدبلوماسي. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان في بيان "لم يقدموا (المسئولون البريطانيون) دليلا على تورط إسرائيل في القضية".
 
وقال ميليباند أمام البرلمان الانجليزي إن هناك أسبابا دامغة للاعتقاد بأن إسرائيل كانت وراء استخدام جوازات السفر في قتل قيادي حماس، محمود المبحوح، يوم 19 كانون ثان/يناير الماضي.
 
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية أنها "لن تتسامح" مع دولة أجنبية تتصرف بمثل هذه الطريقة وأوضحت أن كون إسرائيل حليفا وثيقا أضاف "إهانة للجرح" .
 
وقال ميليباند "لا توجد دولة أو حكومة يمكن أن تقف موقف المتفرج في مثل هذه الحالة".
 
وقد قتل المبحوح في غرفة بأحد فنادق دبي، فيما وصفته سلطات الإمارة بأنه عملية اغتيال نفذها على الأرجح، جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد).
 
ولم تؤكد تل أبيب، ولم تنف الاتهام. وخلصت السلطات في دبي إلى أن منفذي الاغتيال استخدموا عشرة جوازات سفر بريطانية وعديد آخر من دول أخرى.
 
واستدعي السفير الإسرائيلي لدى بريطانيا، رون بروسور، الشهر الماضي، لتوضيح ما يتردد عن تورط بلاده في قتل القيادي الفلسطيني. وقال بروسو آنذاك إنه رغم رغبة تل أبيب في التعاون، إلا أنها لا يمكنها توضيح الموقف.
 
وذكرت تقارير أن المبحوح، أحد مؤسسي الجناح العسكري لحماس، كان على صلة بصفقات أسلحة خاصة بالحركة. وقال وزير الخارجية البريطاني إنه تحدث مع نظيره الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أمس الاثنين بشأن القضية.
 
وأضاف "قدمت خطابا بطلب تأكيد رسمي منه (ليبرمان) أن دولة إسرائيل لن تكون في المستقبل جزء من أي إساءة استخدام لجوازات سفر بريطانية، بمثل هذه الطريقة".
 
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون إن الدبلوماسي الإسرائيلي "طلب منه المغادرة" بالمعنى الفني، ولم يطرد، وأمهل أسبوعين لمغادرة البلاد.
 
وعلى الرغم من عدم تسمية الدبلوماسي إلا أنه يعتقد أنه أحد أفراد السفارة الإسرائيلية.