رمز الخبر: ۲۱۵۰۸
تأريخ النشر: 09:09 - 30 March 2010
عصرایران - ارنا - اکدت الخبيرة والباحثة في معهد العلوم الشرقية باکاديمية العلوم الروسية ايرينا فيودوروا، ان امريکا تستخدم موضوع ايران النووي کاداة لممارسة الضغوط وقالت، ان مزاعم امريکا بوجود تهديد نووي ايراني للامن العالمي، ماهي الا اکاذيب لا اساس لها من الصحة.
   
واضافت فيودوروا اليوم الاثنين في تصريح لمراسل ارنا في موسکو، ان امريکا التي تمتلک اکثر من 9 الاف رأس نووي وانواع الاسلحة المتطورة تدعي بان ايران، التي لا تمتلک اي سلاح نووي، تشکل تهديدا للامن العالمي مما يؤکد بطلان وزيف هذه المزاعم الخاوية.

وصرحت الخبيرة الروسية، ان السبب الاساس وراء حساسية امريکا تجاه برنامج ايران النووي يعود لعداء واشنطن لطهران بسبب سياساتها المستقلة علي الصعيد الدولي.

وقالت، ان ايران تقف امام الاطماع الاميرکية وتؤکد باصرار علي انسحاب القوات الامريکية من منطقة الشرق الاوسط بما فيها افغانستان والعراق. واوضحت ان الدعوة الايرانية هذه تتعارض مع سياسات امريکا طويلة الامد بالمنطقة.

وصرحت الخبيرة والباحثة في معهد العلوم الشرقية باکاديمية العلوم الروسية ايرينا فيودوروا، ان امريکا اعتمدت توجهات مختلفة للسيطرة علي ايران والان اتجهت الي الحرب الناعمة بعد ان اخفقت سياسة الضغوط عبر طرح مزاعم نووية.

واعلنت ان امريکا تحاول خلال هذه الحملات، اثارة الراي العام الايراني عبر شبکة الانترنت وتسعي في اطار تنفيذ هذه السياسة عبر وسائل الاعلام التابعة او الحليفة علي الصعيد الدولي، الي اخفاء اجراءات حکومة طهران الايجابية وتضخيم قضايا ايران ونقلها الي الشعب الايراني عبر مواقع الانترنت.

وقالت فيودوروا، ان يقظة الحکومة الايرانية افشلت محاولات ومخططات واشنطن لتمرير هذه السياسة.