رمز الخبر: ۲۱۵۶۸
تأريخ النشر: 11:07 - 03 April 2010
عصرایران - وکالات - اشترط رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق عمار الحكيم صراحة وجود إياد علاوي في أي حكومة ليشارك فيها، في وقت دعا مقرب من المرجع الشيعي علي السيستاني الكتل الفائزة لتنازلات تسمح بتشكيلها، وفضل الصدريون استفتاء المواطنين على من يكون رئيس الحكومة.
 
وقال الحكيم في تصريحات صحفية مساء الخميس إن مشاركته بالحكومة رهن بوجود علاوي الذي فازت قائمته "القائمة العراقية" بالانتخابات متقدمة بمقعدين عن قائمة "دولة القانون" التي يرأسها نوري المالكي زعيم حزب الدعوة الشيعي.
 
واستنكر الحكيم وصف قائمة علاوي خلال الانتخابات بالبعثية، ودعا إلى حكومة "شراكة وطنية" من الكتل الأربع التي حصدت أغلب الأصوات.

والمجلس الإسلامي الأعلى جزء من تكتل شيعي اسمه الائتلاف الوطني العراقي يشارك فيه أيضا التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر.
 
تنازلات من الكل

ومن كربلاء دعا أحمد الصافي مُعتمد المرجع الشيعي علي السيستاني في المدينة أمام الآلاف في صلاة الجمعة إلى "اعتماد حالة التنازلات عند الجميع"، لتشكيل الحكومة.
 
وقال "لا يمكن لجهة أن تظفر بكل شيء ولا تتنازل عن كل شيء لأن الكيانات الأربعة (الفائزة في الانتخابات) تحتاج إلى بعضها البعض لتمشية أمور البلد".
 
وطعن المالكي رسميا في نتائج الانتخابات، في وقت تواصل فيه الكتل الفائزة التفاوض لتشكيل تحالف برلماني يعطيها فرصة تشكيل الحكومة.