رمز الخبر: ۲۱۶۴۲
تأريخ النشر: 10:28 - 05 April 2010
عصرایران - وصف سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى العراق، التفجير الذي وقع امام مبنى السفارة امس الاحد بأنه عمل ارهابي يستهدف الشعبين الايراني والعراقي، موضحاً ان التفجير كان انتحاريا حسبما صورته كاميرات المراقبة.

واكد حسن كاظمي قمي في تصريح لمراسل وكالة مهر للانباء: إن ايا من موظفي السفارة لم يصب في هذا الاعتداء الارهابي الذي وقع امام الباب الرئيسية لمبنى السفارة الايرانية ببغداد ، مشيراً الى استشهاد 12 من المواطنين الابرياء واصابة آخرين نتيجة هذا العمل الارهابي.

واشار كاظمي قمي الى ان هذا الحادث الارهابي لن يكون آخر العمليات الارهابية نتيجة الظروف التي يمر بها العراق.

واضاف: إن الانفجارات التي وقعت امام السفارات الايرانية والمصرية وبعض الاماكن الاخرى في بغداد على اعتاب تشكيل البرلمان الجديد والحكومة الجديدة في العراق، يمكن تقييمها بأن منفذيها يعارضون وضع العراق الجديد الذي تسوده سيادة الشعب.

وتابع قائلاً: إن الامر الهام هو ان العمليات الارهابية ليس بامكانها عرقلة مسيرة تشكيل الحكومة العراق ولن يكون لها تأثير على العلاقات بين ايران والعراق، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل سياستها المبنية على دعم الشعب العراقي وللمساعدة على استتباب الامن والاستقرار والاعمار في هذا البلد. واكد كاظمي قمي على ان هذا العمل الارهابي قام به العدو المشترك للشعبين الايراني والعراقي، وان منفذيه عليهم ان يدركوا ان هذه الاعمال لن تؤدي الى نتيجة سوى تقوية ارادة ايران على تعزيز دعمها لاستقرار العراق.

واوضح كاظمي قمي إن الاعتداء الارهابي الحق اضرارا مادية بمبنى السفارة، وان عمليات الترميم سيتم البدء بها بسرعة، مشيراً الى ان السفارة مازالت تواصل مهامها كالمعتاد.