- ضبط شبكة لتبييض الاموال في ايران
- قائد الحرس الثوري: إيران ستدمر أمريكا وإسرائيل والسعودية إذا تجاوزت خطوط طهران الحمراء
- نتانياهو يتهم إيران بالتخطيط لمهاجمة إسرائيل
- إيران تتهم واشنطن بزيادة التوتر عبر دعمها الاحتجاجات... وتعتبر حكومة الحوثيين "شرعية"
- العراق: إعادة فتح منفذ حدودي مع إيران
- إيران تحذر "دولا في المنطقة" من عواقب وخيمة في حال تورطها بالاحتجاجات
- إيران: سندشن منظومة دفاع قصيرة المدى
- إيران تنفي قصف إسرائيل أهدافا تابعة لها في سوريا وتهدد تل أبيب وواشنطن
- ماكرون: هناك تقارب مع ترامب حول إيران
- خلاف بين قادة الـ7.. والسبب إيران
- طهران تتهم واشنطن بـ"التخريب الدبلوماسي"
- الرئيس الصيني التقى روحاني: سنطور علاقاتنا مع ايران بغض النظر عن التغييرات الدولية
- 40 فيلما يتوقع عرضها في مهرجان كان 2019
- رحيل السينمائي الروسي الرائد مارلن خوتسييف
- المغربي بنسالم حميش يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في الآداب
- طهران: واشنطن تربك سوق النفط العالمي
- واشنطن تحذّر بغداد من اللعبة الإيرانية «السوداء»
- رئيس الأركان الإيراني يصل إلى دمشق للقيام بجولة تفقدية لـ"المستشارين العسكريين"
- نتنياهو : ايران تدعم غانتس ولبيد ضدي في الانتخابات القادمة
رمز الخبر: ۲۱۷۹۴
تأريخ النشر: 08:49 - 10 April 2010
وصرح رئيس الجمهورية: ان الشعب الايراني اليوم اصبح نقطة ارتكاز قوية لجميع الصالحين والنزيهين والاحرار والباحثين عن العدالة في العالم مضيفاً : إن انجازات الشعب الايراني تعد اليوم بمثابة خطوة نحو استقلال الشعوب وتحررها.
عصرایران - رعى الرئيس احمدي نجاد عصر أمس الجمعة الاحتفال النووي الرابع
في صالة الاجتماعات ببرج ميلاد في العاصمة الايرانية طهران حيث اعلن رئيس
الجمهورية عن اخبار سارة حول آخر الانجازات العلمية التي حققها العلماء
الايرانيون في المجال النووي.
وكان الرئيس احمدي نجاد قد أعلن في التاسع من نيسان عام 2006 ان ايران انضمت الى الدول التي تمتلك الدورة الكاملة لانتاج الوقود النووي وانها قامت بتخصيب اليورانيوم بنسبه 5/3 بالمائة قبل ان يسمى هذا اليوم باليوم الوطني للتقنية النووية.
وقد شارك في هذه المراسم بالاضافة الى رئيس الجمهورية، كل من رئيس منظمة الطاقة النووية وعدد من السفراء المعتمدين لدى طهران والعديد من نواب المجلس وكبار الشخصيات المحلية والاجنبية:
وكشف رئيس منظمة الطاقة النووية. خلال هذه المراسم عن تدشين الجيل الثالث من أجهزة الطرد المركزي والذي ببلغ قطره (200) ملم، وقد تم انجاز كافة الاختبارات اللازمة على هذا الجهاز، وبإمكان هذا الجيل من أجهزة الطرد المركزيه فصل اليورانيوم المخصب بنسبة ستة اضعاف الجيل الاول، وبالتالي فإن انتاج اليورانيوم المخصب ستيضاعف نسبة لذلك.
هذا وأزاح الرئيس احمدي نجاد الستار عن الجيل الثالث لأجهزة الطرد المركزي والمجمعات المجازية لانتاج الوقود لمفاعل طهران للابحاث النووية.
وقال في كلمة القاها خلال الاحتفال باليوم الوطني للتقنية النووية: ان الانجازات النووية للعلماء الايرانيين لا تخص الشعب الايراني فحسب، وانما هي لجميع الشعوب والبلدان المستقلة في العالم.
وأضاف: ان مكانة ايران اليوم ودورها في اصلاح الاوضاع العالمية وتوجيهها نحو العدالة وتلبية حقوق الشعوب، بارزة للغاية في المعادلات العالمية .
وصرح رئيس الجمهورية: ان الشعب الايراني اليوم اصبح نقطة ارتكاز قوية لجميع الصالحين والنزيهين والاحرار والباحثين عن العدالة في العالم مضيفاً : إن انجازات الشعب الايراني تعد اليوم بمثابة خطوة نحو استقلال الشعوب وتحررها.
ولفت رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى ان الشعب الايراني يطوي اليوم مدارج الرقي والتطور بسرعة كبيرة في مختلف مجالات العلم والتقنيات الهامة وخاصة التقنية النووية الحساسة والمصيرية، ما يبعث على الفخر والاعتزاز، مضيفا انه من المقرر ان يتم نصب 60 ألفاً من اجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز النووية لتخصيب اليورانيوم، موضحا ان هذا العدد بإمكانه توفير الوقود لمحطة نووية على مدار السنة.
وأكد ان منشأة نطنز بمقدورها توفير الوقود لـ 6 محطات نووية دون الحاجة الى إجراء تعديلات إنشائية وتوسيعية على المنشأة.
وأكد الرئيس احمدي نجاد ان جميع المجالات النووية اليوم في قبضة العلماء الايرانيين، وأوضح ان ذلك لا يعني اننا نعتلي القمة الا انه لا يوجد اي حاجز من الناحية التقنية والعلمية امام علمائنا، الذين بإمكانهم تلبية احتياجات البلاد وقتما واينما تقتضي الضرورة في جميع المجالات النووية.
وشدد على ان الشعب الايراني قد بلغ اليوم نقطة في ما يرتبط بالطاقة النووية، حيث لا يمكن لأي قوة ان تعرقل تطوره في الاستخدام التام والسلمي للطاقة النووية، مقدما التهاني بتحقيق هذا الانجاز الى جميع ابناء الشعب الايراني.
وأضاف: هناك انجاز آخر الى جانب الانجاز النووي وهو برأيي اكبر اهمية منه، وهو الثقة العظيمة بالذات لدى الشعب الايراني والتي جرت كالنهر الزلال بين شعوب العالم، ما أدى الى غرس الثقة بالذات في اذهان وكيان هذه الشعوب.
وتابع: اننا نعقد جلسات على الدوام مع علمائنا، وكنا في خدمة متخصصينا طيلة السنوات الاربع والنصف الماضية، والان نحن كذلك، لكن الظروف التي نشاهدها اليوم لم نشاهدها ابدا على مر تاريخ ايران.
وأضاف انه لم يتلق الى الان اي رد سلبي من قبل المتخصصين الذين يطلب منهم تلبية حاجة من حاجات البلاد، مؤكدا ان المتخصصين والعلماء رحبوا دوما بأي طلب عرض عليهم متحلين بالثقة الكبيرة والهمة العالية.
وشدد رئيس الجمهورية في ختام كلمته على ان ايران اليوم اصبحت نووية شاء المغرضون ام ابوا وستبقى كذلك بعون الله.
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي قد اعرب عن امله بتدشين محطة بوشهر النووية في صيف العام الجاري، كاشفا عن انجاز جديد لهذه المنظمة المتمثل بصنع اجهزة طرد مركزي من الجيل الثالث بعد اجتيازها الاختبارات اللازمة بنجاح تام، وهي اقوى 6 مرات من الاجهزة المستخدمة حاليا في المنشآت النووية الايرانية.
وقال صالحي في الاحتفال باليوم الوطني للتقنية النووية: ان ما يميز اجهزة الطرد المركزي الجديدة هو التوصل الى قطر 200 ملم ما يعني زيادة وسرعة في الانتاج، مضيفا انه في اواخر السنة الايرانية الماضية (انتهت في 20 مارس اذار) تم اكتشاف احتياطيات ملحوظة من خامات اليورانيوم في منطقة ناريغان بمحافظة يزد، حيث تجري حاليا العمليات الاسكتشافية المكملة.
وتابع ان عمليات استخراج خامات اليورانيوم من منجم غاتشين في بندرعباس جارية على المستوى الصناعي، حيث يقوم مصنع بندرعباس بتحويلها الى الكعكة الصفراء، وسيتم ارسالها الى مصنع تحويل اليورانيوم باصفهان لانتاج غاز سادس فلورايد اليورانيوم (UF6). كما ان مصنع اصفهان يواصل انتاج هذا الغاز اضافة الى مسحوق اوكسيد اليورانيوم الطبيعي والمخصب.
وأردف: ان تطوير البنى التحتية اللازمة لانتاج الوقود الذي يحتاجه مفاعل طهران للابحاث النووية، قد وضع على جدول الاعمال ويتم حاليا متابعة المقدمات الميدانية لهذا الامر بجدية وسرعة.
وأشار صالحي الى ايعاز رئيس الجمهورية بضرورة توفير الوقود لمفاعل طهران المخصب بنسبة 20 بالمائة بالاستفادة من القدرات المحلية، وأعلن انه من اجل تحقيق هذا الهدف تم تخصيص وتدشين سلسلة من اجهزة الطرد المركزي في منشآت نطنز، وهي تعمل بشكل جيد حاليا.
وأعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية عن تصميم وبدء العمليات التنفيذية لبناء منشآت لدفن النفايات النووية المشعة، والعمل جار بسرعة جيدة في هذا المشروع، مضيفا: ان مصنع اراك لانتاج الماء الثقيل يواصل نشاطه حسب الخطة الموضوعة وبانتاجية مناسبة.
واضاف انه تم التعرف على طريقة لإنتاج عقاقير من النظائر المشعة لعلاج الامراض المستعصية.
وحول محطة بوشهر الكهرونووية قال: ان المحطة طوت اختبارات اولية مختلفة ونعمل حاليا على تحضيرها لمرحلة التدشين، ونأمل ان يتم تدشينها خلال الصيف القادم بعد عملية ضخ الوقود.
وكان الرئيس احمدي نجاد قد أعلن في التاسع من نيسان عام 2006 ان ايران انضمت الى الدول التي تمتلك الدورة الكاملة لانتاج الوقود النووي وانها قامت بتخصيب اليورانيوم بنسبه 5/3 بالمائة قبل ان يسمى هذا اليوم باليوم الوطني للتقنية النووية.
وقد شارك في هذه المراسم بالاضافة الى رئيس الجمهورية، كل من رئيس منظمة الطاقة النووية وعدد من السفراء المعتمدين لدى طهران والعديد من نواب المجلس وكبار الشخصيات المحلية والاجنبية:
وكشف رئيس منظمة الطاقة النووية. خلال هذه المراسم عن تدشين الجيل الثالث من أجهزة الطرد المركزي والذي ببلغ قطره (200) ملم، وقد تم انجاز كافة الاختبارات اللازمة على هذا الجهاز، وبإمكان هذا الجيل من أجهزة الطرد المركزيه فصل اليورانيوم المخصب بنسبة ستة اضعاف الجيل الاول، وبالتالي فإن انتاج اليورانيوم المخصب ستيضاعف نسبة لذلك.
هذا وأزاح الرئيس احمدي نجاد الستار عن الجيل الثالث لأجهزة الطرد المركزي والمجمعات المجازية لانتاج الوقود لمفاعل طهران للابحاث النووية.
وقال في كلمة القاها خلال الاحتفال باليوم الوطني للتقنية النووية: ان الانجازات النووية للعلماء الايرانيين لا تخص الشعب الايراني فحسب، وانما هي لجميع الشعوب والبلدان المستقلة في العالم.
وأضاف: ان مكانة ايران اليوم ودورها في اصلاح الاوضاع العالمية وتوجيهها نحو العدالة وتلبية حقوق الشعوب، بارزة للغاية في المعادلات العالمية .
وصرح رئيس الجمهورية: ان الشعب الايراني اليوم اصبح نقطة ارتكاز قوية لجميع الصالحين والنزيهين والاحرار والباحثين عن العدالة في العالم مضيفاً : إن انجازات الشعب الايراني تعد اليوم بمثابة خطوة نحو استقلال الشعوب وتحررها.
ولفت رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى ان الشعب الايراني يطوي اليوم مدارج الرقي والتطور بسرعة كبيرة في مختلف مجالات العلم والتقنيات الهامة وخاصة التقنية النووية الحساسة والمصيرية، ما يبعث على الفخر والاعتزاز، مضيفا انه من المقرر ان يتم نصب 60 ألفاً من اجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز النووية لتخصيب اليورانيوم، موضحا ان هذا العدد بإمكانه توفير الوقود لمحطة نووية على مدار السنة.
وأكد ان منشأة نطنز بمقدورها توفير الوقود لـ 6 محطات نووية دون الحاجة الى إجراء تعديلات إنشائية وتوسيعية على المنشأة.
وأكد الرئيس احمدي نجاد ان جميع المجالات النووية اليوم في قبضة العلماء الايرانيين، وأوضح ان ذلك لا يعني اننا نعتلي القمة الا انه لا يوجد اي حاجز من الناحية التقنية والعلمية امام علمائنا، الذين بإمكانهم تلبية احتياجات البلاد وقتما واينما تقتضي الضرورة في جميع المجالات النووية.
وشدد على ان الشعب الايراني قد بلغ اليوم نقطة في ما يرتبط بالطاقة النووية، حيث لا يمكن لأي قوة ان تعرقل تطوره في الاستخدام التام والسلمي للطاقة النووية، مقدما التهاني بتحقيق هذا الانجاز الى جميع ابناء الشعب الايراني.
وأضاف: هناك انجاز آخر الى جانب الانجاز النووي وهو برأيي اكبر اهمية منه، وهو الثقة العظيمة بالذات لدى الشعب الايراني والتي جرت كالنهر الزلال بين شعوب العالم، ما أدى الى غرس الثقة بالذات في اذهان وكيان هذه الشعوب.
وتابع: اننا نعقد جلسات على الدوام مع علمائنا، وكنا في خدمة متخصصينا طيلة السنوات الاربع والنصف الماضية، والان نحن كذلك، لكن الظروف التي نشاهدها اليوم لم نشاهدها ابدا على مر تاريخ ايران.
وأضاف انه لم يتلق الى الان اي رد سلبي من قبل المتخصصين الذين يطلب منهم تلبية حاجة من حاجات البلاد، مؤكدا ان المتخصصين والعلماء رحبوا دوما بأي طلب عرض عليهم متحلين بالثقة الكبيرة والهمة العالية.
وشدد رئيس الجمهورية في ختام كلمته على ان ايران اليوم اصبحت نووية شاء المغرضون ام ابوا وستبقى كذلك بعون الله.
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي قد اعرب عن امله بتدشين محطة بوشهر النووية في صيف العام الجاري، كاشفا عن انجاز جديد لهذه المنظمة المتمثل بصنع اجهزة طرد مركزي من الجيل الثالث بعد اجتيازها الاختبارات اللازمة بنجاح تام، وهي اقوى 6 مرات من الاجهزة المستخدمة حاليا في المنشآت النووية الايرانية.
وقال صالحي في الاحتفال باليوم الوطني للتقنية النووية: ان ما يميز اجهزة الطرد المركزي الجديدة هو التوصل الى قطر 200 ملم ما يعني زيادة وسرعة في الانتاج، مضيفا انه في اواخر السنة الايرانية الماضية (انتهت في 20 مارس اذار) تم اكتشاف احتياطيات ملحوظة من خامات اليورانيوم في منطقة ناريغان بمحافظة يزد، حيث تجري حاليا العمليات الاسكتشافية المكملة.
وتابع ان عمليات استخراج خامات اليورانيوم من منجم غاتشين في بندرعباس جارية على المستوى الصناعي، حيث يقوم مصنع بندرعباس بتحويلها الى الكعكة الصفراء، وسيتم ارسالها الى مصنع تحويل اليورانيوم باصفهان لانتاج غاز سادس فلورايد اليورانيوم (UF6). كما ان مصنع اصفهان يواصل انتاج هذا الغاز اضافة الى مسحوق اوكسيد اليورانيوم الطبيعي والمخصب.
وأردف: ان تطوير البنى التحتية اللازمة لانتاج الوقود الذي يحتاجه مفاعل طهران للابحاث النووية، قد وضع على جدول الاعمال ويتم حاليا متابعة المقدمات الميدانية لهذا الامر بجدية وسرعة.
وأشار صالحي الى ايعاز رئيس الجمهورية بضرورة توفير الوقود لمفاعل طهران المخصب بنسبة 20 بالمائة بالاستفادة من القدرات المحلية، وأعلن انه من اجل تحقيق هذا الهدف تم تخصيص وتدشين سلسلة من اجهزة الطرد المركزي في منشآت نطنز، وهي تعمل بشكل جيد حاليا.
وأعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية عن تصميم وبدء العمليات التنفيذية لبناء منشآت لدفن النفايات النووية المشعة، والعمل جار بسرعة جيدة في هذا المشروع، مضيفا: ان مصنع اراك لانتاج الماء الثقيل يواصل نشاطه حسب الخطة الموضوعة وبانتاجية مناسبة.
واضاف انه تم التعرف على طريقة لإنتاج عقاقير من النظائر المشعة لعلاج الامراض المستعصية.
وحول محطة بوشهر الكهرونووية قال: ان المحطة طوت اختبارات اولية مختلفة ونعمل حاليا على تحضيرها لمرحلة التدشين، ونأمل ان يتم تدشينها خلال الصيف القادم بعد عملية ضخ الوقود.
