رمز الخبر: ۲۲۲۳۳
تأريخ النشر: 09:20 - 24 April 2010
عصرایران - (رويترز) - أيد رئيس زيمبابوي روبرت موجابي برنامج ايران النووي المثير للجدل واتهم الغرب بالسعي لمعاقبة الدولتين لتأكيدهما استقلالهما.

وتواجه ايران جولة جديدة محتملة من عقوبات الامم المتحدة بسبب رفضها وقف تخصيب اليورانيوم. ويتهم الغرب طهران بمحاولة صنع أسلحة نووية لكن ايران تنفي ذلك وتقول أنها انما تريد توليد الكهرباء.

وقال موجابي للرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد "لتكن واثقا.. أيها الرفيق الرئيس من تأييد زيمبابوي لموقف ايران العادل في القضية النووية."

وكان موجابي يتحدث في مأدبة أقامها لضيفه الايراني الذي وصل الى هاراري يوم الخميس في زيارة لزيمبابوي تستمر يومين.

ولم ترد أي اشارة رسمية لوجود ارتباط بين الزيارة وبرنامج ايران النووي لكن زيمبابوي بها رواسب يورانيوم لم تستغل بعد.

ونقلت وسائل اعلام في زيمبابوي عن الرئيس الايراني قوله ان الغرب يستخدم مجلس الامن التابع للامم المتحدة للضغط على بلاده للتخلي عن البرنامج النووي.

ونقل عن أحمدي نجاد أنه قال "من المؤسف أن مجلس الامن التابع للامم المتحدة الذي يفترض أنه يعمل لصالح العالم كله يستخدم من قبل الدول الاقوى لتكثيف الضغوط على بلادنا."

ونجت زيمبابوي نفسها من عقوبات للامم المتحدة في عام 2008 بعد اعادة انتخاب موجابي في جولة ثانية من الانتخابات شابها عنف سياسي أجبر منافسه مورجان تسفانجيراي على الانسحاب رغم تقدمه على موجابي في الجولة الاولى.

وأذعن موجابي في وقت لاحق للضغوط الدولية ووافق في فبراير شباط عام 2009 على تشكيل حكومة يتقاسم من خلالها السلطة مع تسفانجيراي الذي يشغل الان منصب رئيس الوزراء.