رمز الخبر: ۲۲۲۹۰
تأريخ النشر: 10:15 - 26 April 2010
واضاف متکي في تصريحات مشترکة ادلى بها مع نظيره النمساوي في فيينا، ان ايران لن تتخلى عن حقوقها وان المسؤولين يتخذون قراراتهم وفق المصالح الوطنية للبلاد
عصرایران - ارنا - اکد وزير الخارجية منوجهر متکي اليوم الاحد انه لا ينبغي تکرار التجارب الفاشلة حول العقوبات .
   
واضاف متکي في تصريحات مشترکة ادلى بها مع نظيره النمساوي في فيينا، ان ايران لن تتخلى عن حقوقها وان المسؤولين يتخذون قراراتهم وفق المصالح الوطنية للبلاد .

وتابع :نعتقد بوجوب احرازنا حقوقنا وفق معاهدة حظر الانتشار النووي والوکالة الدولية للطاقة الذرية ، ونأمل ان يتخذ الاعضاء في مجلس الامن قرارا بناء هذه المرة .

واعرب عن تصوره بان الوصول الى صيغة توافقية حول البرنامج النووي على اساس الحوار والسبل السياسية هو تاکيد صحيح .

ووصف البحث عن العقوبات بانه قضية غير صحيحة بسبب ان معاقبة بلد ما لم يرتکب اي خطأ ولم يسجل عليه اي تجاوز يعد اساءة لمکانة مجلس الامن لذلک فان العقوبات ينبغي ان تکون وفق المنطق والقانون والعدل وفي مقابل ارتکاب عمل ما .

وحول زيارته لبلدان العالم قال اننا نزور مختلف البلدان ونتباحث مع مسؤوليها حول شؤون عديدة وهذا هو الاساس في العمل الدبلوماسي .

ووصف القضايا والشؤون الدولية بانها ذات بعدين او ابعاد عديدة لکن ما يقال ان هذه الزيارات هي من اجل الحد من العقوبات فان ذلک يعد حکما غير صحيح لان بعض هذه البلدان عضو في مجلس الامن والبعض الآخر ليس عضوا ويتحتم علينا تنبيه الاعضاء في مجلس الامن حول قراراتهم وينبغي لهم ان يحملوا الانصاف والاستقلالية في اتخاذ القرارات .

ولفت الى ان ايران تعتبر احدى الدول الاعضاء في الوکالة الدولية للطاقة الذرية کما انها عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي ولو لاحظنا سجل التعاون بين ايران والوکالة الدولية فاننا سنشاهد ملفا کبيرا للتعاون وربما لم تبد البلدان المالکة للترسانات النووية مثل هذا التعاون .

واکد على ضرورة ان تعمل الوکالة الدولية الذرية وفق التزاماتها وتعطي رسالة تؤکد ان کافة النشاطات النووية الايرانية سلمية الاهداف وليس لها اي انحراف .

ولفت الى ان اقتراح صيغة تبادل الوقود النووي موضوع على الطاولة حاليا واوضح ان جانبا من المفاوضات مع نظيره النمساوي في فيينا تناولت هذه القضية "ولو کانت هناک ارادة سياسية کافية حول هذا الموضوع فاننا نستطيع وضع هذا الاقتراح حيز التنفيذ" .

وحول التهديد بشن هجوم نووي الذي تقوم به بعض البلدان قال، نعتقد ان مؤتمر طهران کان ردا مناسبا على هذه التهديدات وان مشارکة ممثلين عن اکثر من 60 بلدا اکد ان نزع الاسلحة النووية يعد ضرورة .

واعتبر خلق الاستقرار والهدوء للمجتمع البشري في ظل توازن الهلع وفق اطار مسابقة تسليحية لا تنتهي وخاصة اسلحة الدمار الشامل غير ميسرة مما الاهتمام بموضوع بنزع الاسلحة بصورة جادة ولايمکن لاي بلد حيازة سلاح نووي .

وحول التصريحات التي ادلى بها الرئيس الاميرکي باراک اوباما حيال التهديدات النووية قال اننا ننتظر تفسيرا وتحليلا صحيحا لتصريحاته وان التهديد باستخدام الاسلحة النووية لايمکنه منح ضمانة للسلام والامن .