توقيف شخص بباكستان بمفخخة تايمز

عصرایران - قالت صحيفة واشنطن بوست إن باكستان ألقت القبض على شخص يشتبه بأن له صلة بعضو في حركة طالبان باكستان الذي قال إنه ساعد المتهم في عملية مفخخة ميدان تايمز الفاشلة في نيويورك.
 
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين أن المشتبه به قدم "خيطا مستقلا من الأدلة" على أن حركة طالبان الباكستانية كانت وراء الهجوم الفاشل في الأول من مايو/أيار الجاري.
 
وقالت واشنطن بوست إن المشتبه به اعترف أيضا بأنه ساعد المتهم الرئيسي في محاولة التفجير الفاشلة فيصل شاه زاد على السفر إلى منطقة القبائل في باكستان لتلقي تدريبات على صنع قنابل.
 
وكانت طالبان باكستان تبنت محاولة التفجير التي تعد الأولى لها في هذا الصعيد بالأراضي الأميركية، في حين قال شاه زاد في الوقت نفسه إنه كان يعمل بمفرده.
 
واعتقلت السلطات الأمنية الأميركية شاه زاد، وهو أميركي من أصل باكستاني، بينما كان يحاول مغادرة الولايات المتحدة على طائرة متجهة إلى دبي بعد يومين من العثور على سيارة تحتوي على قنبلة بدائية الصنع في ميدان تايمز.
 
المعتقلون الثلاثة

من جهة أخرى أعلن وزير العدل الأميركي إريك هولدر أن الأشخاص الثلاثة الذين اعتقلوا الخميس في ضواحي نيويورك وبوسطن وفيلادلفيا كانوا على علاقة بالمتهم الرئيسي.
 
وأضاف الوزير في تصريحات للصحفيين أن "التحقيقات لا تزال جارية لتحديد طبيعة علاقة هؤلاء المعتقلين مع شاه زاد".
 
وقال إن ما يربط هؤلاء المعتقلين بالقضية هو أنهم تولوا عملية التمويل، مشيرا إلى أن السلطات تحقق في طبيعة التحويلات المالية التي وصلت المتهم.
 
في حين أشار المتحدث باسم وزارة العدل دين بويد إلى أن اعتقال الأشخاص الثلاثة تم بتهمة انتهاك قوانين الهجرة دون أن يحدد جنسياتهم، وأوضح استمرار البحث في الأدلة التي تم جمعها في تحقيقات على مدى 13 يوما من محاولة تفجير نيويورك.
 
وكان وزير العدل الأميركي قد كشف أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب عن تنفيذ الأجهزة الأمنية عمليات دهم لمواقع في ضواحي نيويورك وبوسطن وفيلادلفيا على خلفية محاولة التفجير الفاشلة في ميدان تايمز بنيويورك.
 
بدوره أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) عن عمليات تفتيش تمت في نيويورك, بينما تحدثت تقارير إعلامية محلية عن تنفيذ عمليات دهم في شيرلي وسنترريتش في لونغ أيلاند, وعمليات تفتيش في نيوجيرسي.
 
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني لم تسمه أن المداهمات جرت في مبنى سكني ودار طباعة.