رمز الخبر: ۲۳۰۲۳
تأريخ النشر: 18:12 - 21 May 2010
عصرایران - اكد امام جمعة طهران المؤقت آية الله احمد جنتي ان اعلان طهران الثلاثي بين ايران تركيا والبرازيل حول تبادل الوقود النووي شكل صفعة قوية الى امريكا والغرب.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان امين مجلس صيانة الدستور آية الله احمد جنتي اشار في خطبتي صلاة الجمعة الى انعقاد مؤتمر مجموعة G15بطهران قائلا : تم خلال هذا المؤتمر التوقيع على اعلان من قبل ثلاث دول حيث يجب ان نشكر البلدين الشقيقة والصديقة تركيا والبرازيل التان وقعتا علي هذا الاعلان حيث كانت صفعة قوية الى امريكا واسرائيل والغرب , مشيدا بدور تركيا والبرازيل لانهما فوتا الفرصة على الغرب ورميا الكرة في ملعبه.

واوضح جنتي ان هذا الاعلام لايعتبر بمثابة اتفاق , مضيفا : ان مضمون هذا الاعلان هو ان تودع ايران 1200 كغم من اليورانيوم المخصب كأمانة في تركيا وتشرف عليها ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية الى حين تنفيذ عملية تبادل الوقود , واذا لم يتم التبادل و هو احتمال مرجح لان الامريكيين رفضوا ذلك , فيجب اعادة الامانة الى ايران باسرع وقت بدن قيد او شرط.

وتابع خطيب جمعة طهران قائلا : ان ايران اثبتت انها تريد بناء الثقة.

واردف قائلا : استنادا الى هذا الاعلان فيجب ان لا يكون هناك اي تهديد , واذا وقعوا على هذا الاعلان فليس من حقهم تهديدنا وهذا من البنود الهامة في هذا الاعلام , واذا قبلت دول مجموعة 5+1 بمضمون الاعلان فهذا يعني انهم تراجعوا عن جميع ادعاءاتهم , طبعا على مجموعة فيينا القبول بهذا الاعلان , ومن ثم ابلاغنا والتوقيع على الاتفاق , وبعدها يرسل الاتفاق الى مجلس الحكام لتثبيته , فاذا وقعت دول مجموعة 5+1 على الاتفاق فلن يبقى لها اية ذرائع.

واشار آية الله جنتي الى مؤتمر نزع السلاح بطهران ووصفه بانه قيم للغاية اذ شاركت فيه نحو 70 دولة واثبت ان ايران هي اكثر دول العالم تعارض نشر الاسلحة النووية خلافا لاتهامات الغرب.

وتطرق الى كلمة رئيس الجمهورية في مؤتمر مراجعة حظر الانتشار النووي بنيويورك ووصفها بانها كلمة بناءة للغاية , مضيفا : ان كلمته كانت الورقة الرابحة بيدنا واثارت استحسان الجميع وطرحت في جميع انحاء العالم.

واشار جنتي الى اجراء حرس الثورة الاسلامية والجيش مناورات بحرية , قائلا : ان الجيش وحرس الثورة الاسلامية اثبتا في هذه المناورات ان قطبا سياسيا وعسكريا جديدا قيد الانشاء في المنطقة , مؤكدا ان على القوى الكبرى ان لاتفكر بطريقة القرون الماضية بان على الآخرين ان يأخذوا الاذن منها للقيام باي عمل.