وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد اصدرت في مارس اذار 2009 امرا باعتقال البشير للاشتباه بارتكابه جرائم حرب في اقليم دارفور السوداني . وقد اعيد انتخاب البشير في الشهر الماضي في انتخابات شابتها اتهامات بالتلاعب .
وتقول الامم المتحدة ان رئاستها تلتزم بنصيحة قانونية بالحد من الاتصالات مع البشير الى ادنى مستوى بسبب امر الاعتقال.
ولكن المتحدثة باسم الامم المتحدة ماري اوكابي قالت ان منكيروس وجامبري " يتفاعلان مع الحكومة المضيفة بشكل منتظم بشأن قضايا تتعلق بمباشرة العمليات لضمان تمكن بعثتهما من العمل بشكل فعال ومعالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك."
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش التي تتخذ من نيويورك مقرا لها في رسائل بعثت بها الى 111 دولة اطراف في النظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية وللولايات المتحدة غير العضو في هذه المحكمة انه يتعين عليها عدم حضور مناسبات مع البشير "مالم تكن ضرورية بشكل جوهري.
"حفل التنصيب مناسبة احتفالية لا يمكن تبريرها على انها اجتماع جوهري."