رمز الخبر: ۲۳۰۳۶
تأريخ النشر: 15:18 - 22 May 2010
عصر ايران – قام رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم محمد الخرافي بزيارة الى طهران استمرت ثلاثة ايام بدعوة من رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني والتقى خلالها ايضا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد.

ان زيارة رئيس البرلمان الكويتي الى طهران ولقاءاته مع كبار المسؤولين الايرانيين تحمل في الظروف الحالية رسالة اكثر من كونها زيارة عادية. وكما نعلم جميعا فان احدى الصحف الكويتية زعمت قبل فترة في خبر غير رسمي انه تم الكشف عن شبكة تجسس تابعة للحرس الثوري الايراني في الكويت وتم اعتقال اعضائها. وتزامنا مع بث هذا الخبر، تم شن حملة شعواء ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية لاسيما السفارة الايرانية في الكويت والسفير الايراني شخصيا امتدت هذه الحملة ايضا الى البرلمان الكويتي.

وبدأ بعض النواب الكويتيين باطلاق التهم ضد ايران وممثلها في الكويت من دون التريث عما اذا كانت الجهات الرسمية تؤكد هذا الخبر أم لا ، وطالبوا في اشد هجوم لهم باستدعاء السفير الكويتي من طهران واخراج السفير الايراني من الكويت.

وفي هذا الخصوص طالب المتحدث باسم الحكومة الكويتية وسائل الاعلام الكويتية عدم ابداء وجهات نظر قبل اتضاح تفاصيل القضية الا ان اطلاق وسائل الاعلام وبعض الشخصيات والنواب الكويتيين ، التهم لم يتوقف الى اصدرت النيابة العامة الكويتية قرارا رسميا ، منعت بموجبه وسائل الاعلام عن الحديث عن شبكة التجسس.

وقد اتخذ رئيس البرلمان الكويتي اكثر المواقف حكمة وارجأ تاكيد التقارير الصحفية الى ما بعد اعلان الحكومة رايها بهذا الخصوص.

لكن ومع زيارة رئيس مجلس الامة الكويتي الى طهران ولقائه كبار المسؤولين الايرانيين اتضح كذب مزاعم بعض النواب والصحف الكويتية ضد ايران على الرغم من ان الخرافي كرر شخصيا هذا الموضوع مرارا في طهران.

والان نقترح على اعضاء مجلس الامة الكويتي لاسيما السيد محمد الهايف انه من اجل التعويض عن التهم الواهية التي وجهت الى ايران والسفير الايراني شخصيا ، ان يلتقوا مع السفير ليتعذورا منه من التهم الجزاف التي اطلقوها.