رمز الخبر: ۲۳۰۷۳
تأريخ النشر: 08:47 - 24 May 2010
واشار الى اصدار اعلان طهران حول تبادل الوقود النووي واوضح بان هذا الاعلان فتح الطريق وازال الذرائع وقال، ان المتوقع من الدول الجارة والصديقة الدفاع بحزم عن هذا الاعلان وان لا تسمح بخلق اي ذرائع تعيق التعاطي البنّاء.
عصرایران -  اکد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد بانه على المسؤولين الروس بذل المزيد من الدقة في ابداء الراي حيال ايران.
   
وافادت وکالة الانباء الایرانیة ان  الرئيس احمدي نجاد قال في تصريحات ادلى بها للصحفيين اليوم الاحد على هامش اجتماع مجلس الوزراء، ان ايران وروسيا بلدان تربطهما علاقات جوار ولا يمکن القضاء على هذه العلاقة.

واوضح، ان البلدان المتباعدة فيما بينها ربما يمکن تغيير مواقفها لکن بين بلدين جارين تتبلور علاقات صداقة تاريخية وضرورية .

واکد على رعاية وشائج الصداقة "وان ايران لم تتخذ اي اجراءات ضد الشعب الروسي مطلقا" .

ووصف ايران بالجار الصادق والکبير، واوضح قائلا، انه لو کنت مکان المسؤولين الروس لبذلت المزيد من الدقة في اتخاذ الاجراءات وابداء وجهات النظر حيال هذا الجار الکبير (ايران).

واشار الى اصدار اعلان طهران حول تبادل الوقود النووي واوضح بان هذا الاعلان فتح الطريق وازال الذرائع وقال، ان المتوقع من الدول الجارة والصديقة الدفاع بحزم عن هذا الاعلان وان لا تسمح بخلق اي ذرائع تعيق التعاطي البنّاء.

واضاف الرئيس احمدي نجاد، ان ايران صادقة في صداقتها للاخرين وتنتظر منهم التعاطي معها بالاسلوب ذاته.

واعرب عن امله بان تبحث روسيا هذا الموضوع وفق نظرة دقيقة واوضح في ذات الوقت، ان المواقف سيسجلها التاريخ وستکون جزءا من المستقبل ولا يمکن للمواقف المتخذة ان تنتهي بمضي الوقت.

ووصف الرئيس احمدي نجاد ايران بالبلد الکبير والملتزم بالقوانين والذي ابدى الحد الاقصى من التعاون مع الوکالة الدولية للطاقة الذرية وقال: ان اعلان طهران اکد الحد الاقصى من المصداقية وبناء الثقة من جانب ايران.

واوضح، ان المتوقع ان يدخل جار ايران (روسيا) الساحة اکثر حزما من الاخرين في هذا المجال وان يقف الى جانب الشعب الايراني.

واضاف: ان اعلان طهران کان شفافا ووفر فرصة جديدة في التعاون والتعاطي البناء على الصعيد العالمي .

وقال الرئيس احمدي نجاد: ان الاعلان عن المواقف کان شفافا للغاية ويؤکد الالتزام بمعاهدة حظر الانتشار النووي والتنسيق في المواقف بين البلدان من اجل الدفاع عن الحقوق النووية للشعوب وفق قوانين الوکالة الدولية للطاقة الذرية والمعارضة الصريحة لانتاج اسلحة الدمار الشامل والانشطة الضارة والهدامة في هذا السياق.

واعتبر اعلان طهران بانه اکد مرة اخرى ان الشعب الايراني راسخ وصادق في اتخاذ قراراته، واعرب عن امله باستفادة کافة الاطراف من الفرصة بصورة جيدة وصون مسار التعاطي، مما يصب في مصلحة الجميع .

ولفت الى ان الحوار والتعاطي والنشاطات البناءة والمشارکة في حل المشاکل ودفع الاهداف العالمية، تخدم مصالح الجميع .

ووصف البرازيل وترکيا بانهما بلدان کبيران ماضيان في طريق التقدم وسيشکلان قوتين مستقبليتين في العالم وقال، ان هذين البلدين توصلا الى نظرة مشترکة وقد اعلنا عنها، ونحن نعتقد بان ممارسة النشاطات في ظل هذا الاعلان يصب في مصلحة الجميع.

وحول ذکرى تحرير مدينة خرمشهر / جنوب غرب / في حرب السنوات الثماني (التي شنها نظام صدام حسين في الثمانينات) قال، ان تحرير هذه المدينة لا يشکل مجرد تحرير ارض فقط بل ان الشعب الايراني تحول من الموقف الدفاعي الى موقف فاعل واستطاع وقف الوضع الهجومي للاعداء .

واوضح، انه بعد تحرير خرمشهر عبأ الاعداء طاقاتهم لانقاذ نظام صدام حسين.

واعتبر تحرير المدنية تجربة تاريخية للشعب الايراني، وقال، عندما ينهض شعب ما في سبيل الله تعالى ويتخذ خطواته وفق التضامن والوحدة فان النصر الالهي سيکون حليفه وسيحقق انتصارات خارج الحسابات المادية.