رمز الخبر: ۲۳۲۲۵
تأريخ النشر: 10:37 - 29 May 2010
اكد وزير الامن الايراني، حيدر مصلحي، ان اميركا ورغم كافة مؤامراتها والازمات التي خلقتها لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية لكنها لا تمتلك القدرة على مواجهة ايران الاسلامية.
عصرایران - اكد وزير الامن الايراني، حيدر مصلحي، ان اميركا ورغم كافة مؤامراتها والازمات التي خلقتها لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية لكنها لا تمتلك القدرة على مواجهة ايران الاسلامية.

واشار مصلحي، في تصريحات ادلى بها خلال ملتقى ائمة الجمعة والجماعة في مدينة كاشان / وسط / والمناطق التابعة لها الى بيان طهران وقال، ان هذا الاعلان وضع تحديا كبيرا امام اميركا.
واضاف: إن اميركا كانت تريد بكل الاساليب أن تحقق اجماعا بالتعاون مع حلفائها لكنها فشلت ايضا في هذا المخطط.

ولفت الى ان اميركا بذلت مساعي كبيرة لكي تجتذب البرازيل وتركيا الى جانبها ايضا لتحقيق اجماع عالمي ضد ايران، لكن بيان طهران الذي جعل الساسة الاميركيين يقرون ان اميركا اسقط في يدها وجعلها في مواجهة تحد دولي كبير.

ولفت مصلحي الى التاثيرات التي خلفتها الثورة الاسلامية في العالم، وقال: إن الرئيس البرازيلي ورئيس الوزراء التركي وجها رسائل الى نظرائهما في البلدان الاخرى تدعوهم لوضع تحد امام اميركا.

وفي جانب آخر من تصريحاته اشار وزير الامن الى النجاحات الكبيرة التي حققها النظام الامني والاستخباري في البلاد خلال الحرب الناعمة التي يشنها الاعداء وتحديد شبكات الاتصالات وخاصة مواقع الانترنت التابعة للاعداء وقال ان عناصر وزارة الامن وقفوا في مواجهة الاستكبار وخاصة اميركا خلال تصديهم للفتن التي اعقبت الانتخابات الرئاسية بخبرات رفيعة للغاية مما الحق بها الخيبة.

واعتبر نتائج هذا النجاح توثق خلال التقرير الذي رفعه الرئيس الاميركي اوباما الى مجلس الشيوخ، وقال: إن اوباما ابدى عجزه وفشله في تقريره وقال انه رغم الاموال الطائلة التي أنفقتها واشنطن في المواقع الالكترونية لكنها لم تحصد اي نتيجة.

ولفت الى ان النظام الامني والاستخباري في البلاد استطاع افشال كافة مخططات ومؤامرات الاستكبار العالمي في هذه الشبكات خلال اقل من 12 ساعة.

واوضح ان النظام الامني والاستخباري في البلاد يراقب تماما نشاطات القادة المسؤولين عن اعمال الشغب التي اندلعت بعد الانتخابات.

وفي جانب آخر من تصريحاته اوضح وزير الامن، ان التهديدات الامنية التي تواجهها البلاد تضم اربعة عناصر تتمثل في التهديدات الاجنبية وعلى رأسها اميركا والكيان الصهيوني والحلفاء الآخرين مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا واعداء الثورة التقليديين في داخل البلاد وخارجها، حيث بذلوا جهودا كبيرة من اجل اسقاط النظام المقدس للجمهورية الاسلامية الايرانية. واردف، انه طيلة 30 عاما تكوّن عدو جديد للثورة الاسلامية وبدأ نشاطاته خلال مرحلة اعادة اعمار البلاد وبلغ القمة في مرحلة الاصلاحات لكن هذه الجماعة واجهت تحديا جادا في عهد الحكومة التاسعة (الدورة السابقة لرئاسة احمدي نجاد) حيث تلقت صفعة مؤلمة لكنها عادت الى الساحة في الانتخابات الرئاسية الاخيرة وارادت بناء نفسها من جديد مما انتهى بها الامر الى تأسيس جماعة الفتنة.

واعتبر وزير الامن عنصر «النفاق الجديد» بانه يعد تهديدا امنيا آخر للبلاد وقال، ان الذين لم يجرأوا في عهد الامام الخميني «رض» على ابداء معارضتهم لمبدأ ولاية الفقيه، دخلوا الساحة مؤخرا وكشفوا عن مواقفهم ووجهات نظرهم.

واضاف، ان هذا النفاق الجديد هو الذي اسس للفتنة التي حصلت بعد الانتخابات الرئاسية الاخيرة. ولفت الى انه خلال التحقيق الذي اجري على وثائق بعض قادة الفتنة، تبين ان جماعة تأسست قبل عشرين عاما بهدف فصل الدين عن ايران الاسلامية وهذه القضايا مدعومة بوثائق.