رمز الخبر: ۲۳۳۲۰
تأريخ النشر: 08:44 - 01 June 2010
عصرایران - ارنا- صرح سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الايرانية في الوکالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية بان الوکالة اکدت مرة اخرى سلمية الانشطة النووية الايرانية وعدم انحرافها عن مسارها السلمي.
   
وقال سلطانية في تصريح لارنا اليوم الاثنين، ان الوکالة الدولية للطاقة الذرية اکدت عدم انحراف الانشطة النووية الايرانية واعلنت بانها ستستمر کما في السابق في انشطة التحقق النووي.

وقال سفير ومندوب ايران في المنظمات الدولية في فيينا، ان هذا التقرير المؤلف من 8،5 صفحة وهو اقصر من تقرير امانو السابق، يشير الى ان جميع الانشطة النووية في ايران لاسيما عملية التخصيب تجري بمراقبة کاملة من الوکالة.

وانتقد بعض تقارير المدير العام للوکالة الدولية للطاقة الذرية وقال: للاسف ان السيد امانو ادى بمثل تلک التقارير الى حرف الراي العام ذلک لان بعض المعلومات الجزئية والفنية تؤدي الى ايجاد حالة من التخبط لدى القراء الذين هم من مختلف الشرائح.

واعرب سلطانية عن اعتقاده بان الخبير النووي والعارف بقوانين الوکالة يعرف تماما من خلال نظرة الى المعلومات الموجودة بان جميع الانشطة تجري تحت مراقبة کاملة من الوکالة وان الحالات التي تطرح بصفة عدم تعاون هي خارجة عن اطار التعهدات المنصوص عليها في معاهدة "ان بي تي".

وقال سفير ايران في الوکالة الدولية للطاقة الذرية: انه فضلا عن ذلک فان تکرار واصرار المدير العام وامانة الوکالة على طلب معلومات من ايران حول الدراسات المزعومة المسماة "الحاسوب المحمول الاميرکي" يوجه ضربة کبيرة لسمعة الوکالة وينبغي على المدير العام ان ينهي هذا المسار الممل والمکرر.

واکد قائلا: ان الدول ليست ملزمة في اي من بنود الامان لمعاهدة "ان بي تي" ان تقدم معلومات حول معدن اليورانيوم او مصنع انتاج الماء الثقيل، وانها تکون ملزمة فقط بتقديم المعلومات في حال نفذت البروتوکول الاضافي.