رمز الخبر: ۲۳۴۸۰
تأريخ النشر: 08:08 - 09 June 2010
عصرایران -  قال مندوب وسفير ايران الدائم في الامم المتحدة محمد خزاعي ان محاولات ثلاث دول غربية لاقرار قرار جديد في مجلس الامن ضد ايران يعتبر خطا کبيرا وان اجرائها المتسرع سيحرف طريق التعامل عن مساره الطبيعي .
   
وقال خزاعي في تصريح لمراسل ارنا مساء الثلاثاء ان هذا التحرک يدل على ان الاطراف المعنية قد اختارت طريق المواجهة بحيث تضطر الجمهورية الاسلامية الايرانية للقيام بتصرف وتعامل مناسب معه .
واضاف ان بعض الدول الاعضاء في مجلس الامن قد بدات خلال الايام الاخيرة محاولات لعقد جلسة للمجلس لاصدار قرار ضد ايران في الوقت الذي کان اعلان طهران يبحث عن سبل للتعامل وتوفير ارضية للتعاون البناء على المستويين الاقليمي والدولي.

وصرح خزاعي : في حال تطبيق الاهداف المنشودة في اعلان طهران فان الشعب الايراني کان بامکانه ان يکون متفائلا تجاه صدق الدول التي کانت تعتبر عملية تبادل الوقود النووي عاملا مهما في بناء الثقة .

واضاف : للاسف يجب ان اقول انه من وجهة نظر ايران حکومة وشعبا فان هذا الاجراء المتسرع قد حرف طريق التعامل عن مساره الطبيعي ودليل على ان الاطراف المعنية قد اختارت طريق المواجهة بحيث ان طهران ليس امامها سبيل سوى التعامل معه بشکل مناسب .

وتابع : للاسف ان الاجراءات الاخيرة خاصة من قبل بريطانيا واميرکا وفرنسا تدل على ان هذه الدول لم تکن صادقة مع ما طرحته في محادثاتها مع الدول الاعضاء الاخرى او خلال الرسائل الى رؤساء بعض الدول الاعضاء غير الدائمة في مجلس الامن وان قضية تبادل الوقود النووي ليست الا ذريعة .مؤکدا ان هذا الامر خطا کبير ومدان من وجهة نظر المجتمع ادولي .

واشار خزاعي الى ان هذه الدول ومجلس الامن لم يتمکنوا خلال الاسبوع الماضي من اتخاذ قرار امام العدوان الصهيوني الصارخ على سفن الحرية التي کانت تنقل مساعدات انسانية الى اهالى قطاع غزة المحاصرين وقال ان هذا الامر خير دليل على وجود تعامل مزدوج مع القضايا وان هذا الاجراء لن ينساه ابدا الشعب الايراني وشعوب العالم .

وصرح خزاعي : لماذا تبدى اميرکا و عدد اخر من الدول الاعضاء في مجلس الامن استيائها من مطلب 192 دولة عضوة في الامم المتحدة لانضمام الکيان الصهيوني الى معاهدة الحد من الانتشار النووي وتدمير اسلحتها النووية الا انها تتخذ مثل هذه القرارات ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تکون من الدول الاعضاء في المعاهدة؟.