رمز الخبر: ۲۴۶۴۵
تأريخ النشر: 11:58 - 02 August 2010


عصرایران - وکالات - صدر حديثاً عن "تايمز بوكس" كتاب جديد بعنوان Reset: Iran, Turkey and America’s Future لستيفن كينزر المراسل السابق في الشرق الأوسط لدى صحيفة "نيويورك تايمز".

ووفقاً لصحيفة "الجريدة" الكويتية، يرى المؤلف أنه على الولايات المتحدة الأمريكية أن تمدّ يد الصداقة لكل من تركيا وإيران فيما تحلّ روابطها بإسرائيل والسعودية.

ويوضح الكتاب أن تركيا عرفت كحليفة قديمة للولايات المتحدة داخل منظّمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" وإحدى الدول الإسلامية الصديقة النادرة لإسرائيل، إلا أنها أصبحت في الآونة الأخيرة أكثر عداءً تجاه الدولة اليهودية وأقل استعداداً للتعاون مع الأمريكيين في المنطقة.

مشيرا إلى أن تركيا قد تشكل مركز نشاط دبلوماسي لجمع الولايات المتحدة، إسرائيل والفلسطينيين معاً، وفي المقابل، يفترض بأن إيران يجب وقد تصبح صديقة حقيقية للولايات المتحدة، على رغم العداء المرير الذي ساد بينهما على مستوى رسمي منذ أطاحت الثورة الإسلامية بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة في العام 1979.

كما يقدم المؤلف لمحة تاريخية عن كل من تركيا وإيران خلال القرن الماضي، ويقارن بين مساعي رجلي الإصلاح في كلا البلدين، مصطفى كمال أتاتورك، الذي حكم من العام 1923 حتّى وفاته في العام 1938، ورضا بهلوي الذي تسلم نفسي المنصب في إيران في العام 1925، وذلك إلى أن أُطيح به في العام 1941.

وبحسب المصدر نفسه، يرى مؤلف الكتاب أن كلا الزعيمين قد واجه معارضة شديدة من مؤسسته الدينية، وكان أتاتورك هو الأكثر براعةً في قمعها، ولا يزال نظام آية الله روح الله الخميني الإسلامي، الذي نفى أكبر أبناء الشاه بهلوي، يحكم إيران، أمّا في تركيا، فقد أفسح نظام أتاتورك العلماني الصارم المجال أمام شكل أكثر اعتدالاً للإسلام السياسي من نظيره الإيراني، وذلك في قرابة العقد الماضي فحسب.