رمز الخبر: ۲۶۰۲۵
تأريخ النشر: 10:22 - 29 September 2010
عصرايران - (رويترز) - نقل عن مسؤول بارز بالحزب الشيوعي الصيني قوله يوم الاربعاء ان الصين تريد توثيق الروابط التجارية مع ايران مشيدا بالعلاقات بين البلدين على الرغم من الخلاف بشأن برنامج طهران النووي.

ونقلت صحيفة الشعب اليومية عن لي تشانغ تشون رئيس دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي قوله "الصين راغبة في مواصلة الحفاظ على اتصالات عالية المستوى وتبادل الوفود على جميع المستويات مع ايران وتعميق الثقة السياسية المتبادلة."

وقال لي اثناء زيارة الي ايران انه ينبغي للجانبين أن "يوثقا التجارة والعلاقات الاقتصادية وان يضعا بشكل جدي الاتفاقات والعقود الموقعة موضع التنفيذ وان يطورا التعاون في مجالات البنية التحتية والاتصالات والنقل."

واضاف انه ينبغي للصين وايران ان تشجعا ايضا التعاون بين الشركات في البلدين.

وقالت الصحيفة ان لي أبلغ المسؤولين الايرانيين أن "التطور الايجابي والمستقر للروابط جلب فوائد حقيقية للشعبين."

وفي وقت لاحق أبلغ لي الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أن الصين تريد تسوية المواجهة بشأن برنامج ايران النووي من خلال المحادثات مكررا موقف الصين التقليدي.

ونقلت وكالة انباء شينخوا الرسمية الصينية عن لي قوله "الصين مستعدة لمواصلة لعب دور بناء في هذا الشأن."

وقالت الوكالة ان أحمدي نجاد عبر عن "التقدير لجهود الصين المستمرة منذ وقت طويل للمساعدة في حل المسألة النووية الايرانية" مضيفا أن ايران "ملتزمة بحل المسألة من خلال المفاوضات."

ونقلت شينخوا عن الرئيس الايراني قوله "ستواصل ايران انتهاج سياسات ودية تجاه الصين."

وأيدت الصين قرارات لمجلس الامن التابع للامم المتحدة تحث ايران على التخلي عن انشطتها النووي المتنازع بشأنها التي تقول حكومات غربية انها تهدف الي اعطاء ايران الوسائل لصنع اسلحة نووية. وتقول طهران ان برنامجها النووي مخصص فقط للاغراض السلمية.

وحثت الحكومات الغربية الصين على تخفيف روابطها مع ايران في الطاقة والتعاون الاقتصادي التي تقول انها تحمي ايران من الضغط الدولي.

وردت الصين على الضغط الامريكي بشأن تجارتها النفطية مع ايران في تعليقات نشرت الشهر الماضي قائلة انه ينبغي ألا توجه انتقادات الي المعاملات التجارية الصينية مع ايران.

وايران مصدر رئيسي للنفط الخام الي الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة.

وحثت واشنطن الصين على التعامل مع موردين اخرين لكن الصين أدانت عقوبات منفردة فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي تستهدف قطاع الطاقة الايراني.