رمز الخبر: ۲۶۴۹
تأريخ النشر: 14:41 - 09 February 2008
واضاف الدكتور حلمي محمد القاعود استاذ جامعة طنطا بشمال مصر في تصريح لوكاله مهر للانباء : ان حركة الشعب الايراني في البناء والتعمير وفي تسيير امورهم من خلال الشورى والوصول الى مشاركة شعبية شبه كاملة للشعب الايراني في اختيار المسؤولين واختيار النواب وغيرهم هي من اهم ايجابيات هذه الثورة داخليا.
اكد استاذ جامعي مصري ان الثوره الاسلاميه اصبحت نموذجا لكل الشعوب المضطهده واحرار العالم لانها بنيت علي قاعده شعبيه واسعه بعيده عن التوجهات المذهبيه الضيقه .

واضاف الدكتور حلمي محمد القاعود استاذ جامعة طنطا بشمال مصر في تصريح لوكاله مهر للانباء : ان حركة الشعب الايراني في البناء والتعمير وفي تسيير امورهم من خلال الشورى والوصول الى مشاركة شعبية شبه كاملة للشعب الايراني في اختيار المسؤولين واختيار النواب وغيرهم هي من اهم ايجابيات هذه الثورة داخليا.

واضاف الاستاذ المصري : انه توجد بعض الماخذ عن الثورة في اطارعلاقاتها مع الدول العربية ومؤكدا انه عندما بدأ الامام الخميني "رض" ثورته بدأها كثورة اسلامية وليست ثورة شيعية وعندما استقبل في بدايه انتصار الثورة وفدا من لبنان استقبلهم كوفد اسلامي من لبنان وليسوا ممثلين للشيعة في لبنان وهذا طبعا يحقق فرقا كبيرا في افكار الامام الخميني "رض" في الاستقبال المذهبي والاستقبال الاسلامي.


واكد الدكتور القاعود ان الثورة الاسلامية تتعرض للكثير من الهجمات والتشويهات من قبل القوى الكبرى في اطار المذهبي لانها كانت نموذا للكثير من المتشوقين للحرية في العالم العربي بالدرجة وفي باقي العالم بالدرجة الثانية ولان العالم العربي هو العمق الاستراتيجي لايران ولهذا يمكن حل المشكلات القائمة الجمهورية الاسلامية الايرانية وبعض من الدول العربية يجب ان تحل بالتوفيق وبالتفاهم وبوقفة واعية ويقضة من الجانب الايراني والحل الودي والتفاهم الاسلامي كفيل بحل هذه المشكلات.

واضاف الاستاذ المصري : انني معجب بالتجربة الايرانية من حيث انها اثبتت وجودها في العالم واكدت على استقلالية القرار الايراني وعلى تفوقه امام الاعداء وتقديم النموذج في العالم العربي والاسلامي في تجسيد التحدي للعجرفة الصليبية الاستعمارية.