رمز الخبر: ۲۷۲۷
تأريخ النشر: 20:07 - 13 February 2008
وقد تقاطرت الوفود المعزية الى مجمع سيد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث بدأ حزب الله بتقبل التعازي.
اثارت جريمة اغتيال القائد الكبير في المقاومة الاسلامية الحاج عماد مغنية، العديد من ردود الفعل العربية والاسلامية، واستنكار مختلف الاحزاب والقوى والشخصيات اللبنانية، والفصائل الفلسطينية.

وقد تقاطرت الوفود المعزية الى مجمع سيد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث بدأ حزب الله بتقبل التعازي.

وفي المواقف، حملت ايران كيان الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية عملية الاغتيال التي استهدفت مغنية.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني عملية الاغتيال مثالا صارخا جديدا على ارهاب الدولة المنظم الذي يمارسه كيان الاحتلال.

وقال حسيني: ان ايران تندد بشدة بالعملية الارهابية التي ادت الى استشهاد عماد مغنية، وتعتبر هذه الفعلة مثالا واضحا للارهاب المنظم للكيان الاسرائيلي".

واكد حسيني على الحق المشروع للمقاومة في مواجهة المحتلين، داعيا المجتمع الدولي الى منع الكيان الاسرائيلي من ممارسة مثل هذه الاجراء‌ات، والتي تتعارض بشكل واضح مع القوانين والقواعد الدولية.

واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية: مما لا شك فيه ان المجاهد الشهيد عماد مغنية الذي قضى فترة طويلة في النضال والجهاد ضد قوات الاحتلال يمثل صفحة مشرقة في تاريخ المقاومة الوطنية ضد الصهاينة المعتدين والمحتلين، مؤكدا ان "الشعوب الحره في العالم سوف لن تنسى ابدا تضحيات هذا المجاهد البطل".

واعتبر وزير الخارجية الفلسطيني بالوكالة رياض المالكي ان المؤشرات الحالية لاغتيال مغنية تؤكد بالنسبة لحزب الله ان اسرائيل هي المتورط الرئيس في هذه العملية.

وقال المالكي: ان امثال هذه الاغتيالات تقود كل شئ نحو الاسوء ومن شانها تعقيد الاوضاع في المنطقة.

كما اكد ان العملية ستعيد جهود التسوية بين اطراف النزاع في الشرق الاوسط الى الوراء.

حركة المقاومة الاسلامية حماس اعتبرت عملية الاغتيال مثالا للعربدة الصهيونية.

ودعا المتحدث باسم الحركة سامي ابو زهري الامة العربية والاسلامية الى التحرك الفاعل لمواجهة ما وصفه بالاخطبوط الصهيوني الذي بدات جرائمه تتجاوز الساحة الفلسطينية الى الساحة العربية والاسلامية.

كما دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة بشدة اغتيال مغنية، مؤكدة استمرار تحالف المقاومة والشعب الفلسطينيين مع حزب الله.

وتوعدت الجبهة في بيان من دمشق بان ترد المقاومة الفلسطينية على هذا الاغتيال الذي وصفته بالعمل الارهابي الصهيوني الحاقد. وثمنت في هذه الاثناء خصال الشهيد ونضالاته ضد الاحتلال الاسرائيلي.

وفي لبنان، اعتبر المرجع الديني اللبناني اية الله السيد محمد حسين فضل الله في بيان صادر عنه، أن الخسارة الكبرى باستشهاد القائد الفذ الحاج عماد مغنية ستعطي زخما كبيرا لمسيرة المقاومة.

وجاء في البيان: ان المسيرة الجهادية الكبرى للمقاومة الاسلامية في لبنان التي مثلت تحديا كبيرا للكيان الصهيوني والاستكبار العالمي واستطاعت أن تلهم المسلمين في العالم فقدت باستشهاد المقاوم الكبير الحاج عماد مغنية ركناً اساسياً من أركانها وعلماً بارزاً من أعلامها.

واضاف: هذه المسيرة التي احتضنت الكثير من الشهداء حتى من القادة كالسيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب سوف تبقى لتعيش في قلب العزة حتى في أشد الحالات قساوة والما وتحديا.

وتابع: نحن أمام هذه الخسارة الكبيرة نتطلع الى كل ساحات المقاومة ضد الاحتلال لتكون اكثر تصميماً على مواجهة العدو وأشد ثباتاً أمام التحديات، وأقوى التزاما بالخط الاسلامي الجهادي الساعي الى نهضة الأمة من كبوات الهزيمة الى صناعة النصر.

وزف نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان الشهيد المجاهد مغنية الى الامة الاسلامية، وقال: ان عماد مغنية لم يستشهد بل هو حي امام كل التحديات والامة التي تلد عماد مغنية ستلد الكثير من أشباهه واشكال عماد مغنية .. ولم نفتقد فيه الهمة والشجاعة والقدرة والطموح كان بالمرصاد للعدو الاسرائيلي، صحيح خسرناه ولكن سيبقى له اخوة كبار وابطال يحاربون الضلال والباطل والنفاق وكل اشكال الظلم.. عماد.. فقدناك ونحن بأمس الحاجة اليك ولكن نبشرك ان اخوانك في النضال وفي الجهاد وفي الحركات النضالية يحملون اسمك وهمتك وشجاعتك.. سنبقى في خط الحسين(ع) نجاهد الباطل والظلم والاعتداء والنفاق.

واكد الشيخ قبلان بالقول: انهم جبناء الذي قتلوك لانهم يخافون من المواجهة لان عماد بطل المواجهات على الحدود وفي كل مكان ولكنهم هؤلاء خنافيس الليل الذين يصطادون بالماء العكر اصطادك في الظلمة.. ولكن ستبقى الشعلة المضيئة والنار الحارقة لكل اعداء الامة والانسان واعداء الحقيقة.

وختم الشيخ قبلان: رحلت.. لكننا سنبقى على خط الحسين(ع) خط المجاهدين ننتصر للانسان وللعدل وللحق وللانسانية.. ذهبت ولكنك شريف وبطل وكبير ونحن اذ نتأسى بك وبجاهدك سنبقى على خطك وعلى سيرك وعلى مسيرتك.. رحمك الله يا عماد ووفق اخوانك في النضال وفي الحركات الجهادية لتبقى انت الرمز والعملاق في كل الميادين وسنبقى نقاتل العدو الاسرائيلي في كل مكان.

من جانبه، دعا رئيس هيئة علماء جبل عامل العلامة الشيخ عفيف النابلسي، قيادة المقاومة الاسلامية الى الرد على اغتيال الشهيد المجاهد عماد مغنية، بضربة موجعة للكيان الاسرائيلي.

واعتبر تجمع العلماء المسلمين في جبل عامل في بيان أصدره "انه يفتقد واحداً من ابرز المقاومين للمشروع الصهيوني في المنطقة وابرز قادة الانتصار على جيوشها، وهو خسارة لفلسطين وللبنان لا يعوضها، الا الجهاد المستمر حتى ازالة الكيان الصهيوني من الوجود".

وأهاب التجمع باللبنانيين جميعاً "ان يدركوا مغزى هذه الرسالة الاسرائيلية بتوقيتها واستهدافها, وان ينتبهوا الى المخاطر التي تريد اسرائيل زج ابنائنا فيها وان يردعوا ابواق الفتنة ويمنعوهم من تحقيق احلام الصهاينة بتفتيت لبنان المقاوم".

وأعلنت حركة امل في بيان، "استنكارها وادانتها لجريمة الغدر الجبانة التي طالت احد طلائع المجاهدين ضد الاحتلال، والعدوانية الاسرائيلية القائد الشهيد الحاج عماد مغنية".

وقال البيان: "ان حركة امل اذ تتقدم بالعزاء من سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ومن الاخوة المجاهدين في الحزب والمقاومة الاسلامية، فإنها تنعي هذا المجاهد المميز الذي كان احد مؤسسي المقاومة ضد قوات الاحتلال الاسرائيلية في جنوب لبنان، واحد صناع التحرير والنصر المؤزر الذي حققته مقاومة شعبنا ضد الاحتلال خلال حرب التحرير وخلال التصدي الاسطوري للحروب الاسرائيلية ضد لبنان، وآخرها عدوان تموز 2006".

أضاف البيان: ان حركة امل تدعو اللبنانيين للمناسبة الى تمتين وحدتهم في مواجهة عدو لبنان الاساسي الذي يتمثل باسرائيل المتهمة بهذه العملية الغادرة، والنهوض بمسؤولياتهم الوطنية خصوصا في هذه اللحظة السياسية التي يقع فيها بلدنا على منظار التصويب لاعداء وطننا وشعبنا.

بدوره، نعى المعاون السياسي لرئيس المجلس النيابي نبيه بري، النائب علي حسن خليل الشهيد القائد الحاج عماد مغنية، ورأى في الاغتيال "عملية مدانة ومستنكرة أشد الاستنكار من حركة أمل التي عرفت الشهيد مغنية أحد أبرز مجاهدي المقاومة وترك بصمات كبيرة في المواجهة مع اسرائيل"، متهما الأخيرة باغتياله. واكد خليل في مداخلة تلفزيونية ان اغتيال مغنية يشكل "خسارة كبرى للبنان ومنعته وقوته".

كما توجه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، بالتعزية الحارة الى قيادة حزب الله وعائلة الشهيد، وقال في بيان له: تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ورضوانه واسكنه فسيح جناته.

وقال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق سليم الحص: ان قدر الرجال الكبار هو البذل والفداء في سبيل القضية التي نذروا انفسهم في سبيلها.

واضاف: أن أيادي الغدر التي امتدت لتنال من الشهيد لن تستطيع النيل من ارادة المقاومة والصمود والتصميم على مواجهة المشروع الصهيوني بدعم من الدولة العظمى التي تتشدق بشعارات الحرية والعدالة وحقوق الانسان.

بدوره، رئيس الوزراء اللبناني السابق عمر كرامي وضع هذه الشهادة في درب النضال المستمر ضد عدو العرب والمسلمين والإنسانية جمعاء.

كما استنكر رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الدين الحريري عملية الاغتيال، وتقدم بأحر التعازي من قيادة حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصرالله.

ودعا الحريري الى "استخلاص العبر مما يواجهه لبنان من تحديات في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، التي شهدت عدوانا اسرائيليا صارخا على شعبه ودولته، وهجمة ارهابية سوداء استهدفت رموزه وقياداته الوطنية، وهي الهجمة التي أودت بحياة الرئيس الشهيد رفيق الحريري والنائب باسل فليحان ورفاقهما، والتي سيجتمع لبنان غدا لإحياء الذكرى الثالثة لوقوعها".

وقال الحريري: ان دماء اللبنانيين جميعا يجب ان تتوحد في سبيل حماية الوحدة الوطنية ودعم الدولة ومؤسساتها وإعادة الاعتبار لمنطق الحوار والتلاقي مهما بلغت الصعوبات. وانا لله وانا اليه راجعون.

كما تقدم الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان بالعزاء من "سيد المقاومة السيد حسن نصر الله باستشهاد الأخ المجاهد عماد مغنية رحمه الله ذلك القائد الذي تفتحت عيناه في ميادين الجهاد المقاومة".

وقال: عندما يستبيح العدو الصهيوني الساحة الإقليمية والدولية لمواجهة مشاريع المقاومة وتعقب المجاهدين فيغدر هنا ويغتال هناك فمن حق المقاومة الرد عليه عبر المواجهة المفتوحة على امتداد الساحة الإقليمية والدولية.

واضاف: إن عملية الإغتيال الجبانة من حيث المكان تدل على أن يد المخابرات الصهيونية التي استطاعت أن تطال شخصية أمنية بمستوى عماد مغنية في بلد مستقر أمنيا كسوريا يستطيع بكل بساطة وسهولة القيام بأي عملية اغتيال ضد شخصيات لبنانية وهي أقل تحصينا على المستوى الأمني خاصة وأن الساحة اللبنانية باتت المكشوف أمنيا بسبب الانقسام السياسي وأصبحت مرتعا خصبا لكل الأجهزة المخابراتية الإقليمية والدولية.

ودعا شعبان الى ان يكون "يوم غد يوما للوحدة في لبنان ولو لمرة واحدة بحيث يكف تجار الحرب والسياسة عن مواقفهم الهستيرية والجنونية ليلتقي الجميع على امتداد لبنان للمشاركة في ذكرى الرئيس رفيق الحريري وجنازة تشييع الشهيد القائد عماد مغنية رحمهما الله".

وندد الحزب الديموقراطي اللبناني باغتيال احد مؤسسي المقاومة وصناع النصر والتحرير عماد مغنية.

الحزب "السوري القومي الاجتماعي" دان في بيان "جريمة الاغتيال الآثمة التي استهدفت أحد أبرز رجالات المقاومة وقادتها المجاهد الحاج عماد مغنية الذي قضى شهيدا أدى قسطه للعلا في مقاومة العدو الصهيوني".

ودان الجريمة أيضا الأمين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة الذي لفت الى ان "الأمر لا يستدعي التردد إنها الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل تعتديان على لبنان ووحدته وأمنه وتحاولان التعويض الرخيص والمجرم عن هزيمة لهما حققها شعبنا اللبناني ومقاومته في تموز 2006".

ورأى حزب "الاتحاد" في اغتيال مغنية "عملية يائسة تهدف إلى زعزعة القدرة الجهادية للمقاومة التي قدمت قادة كبار في مسيرتها النضالية التحررية، فتلك العمليات لن تهز المقاومة التي أنجزت انتصار تموز بل ستعطيها دفعا جديدا على طريق انتصارات جديدة".

كذلك دان المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في بيان "اغتيال المجاهد عماد مغنية بعد تعقب طويل كانت تمارسه ضده المخابرات الأميركية والإسرائيلية".

بدوره، استنكر "المؤتمر الشعبي اللبناني "اغتيال قائد المقاومة الاسلامية عماد مغنية"، متهما "الموساد والمخابرات الأميركية بالوقوف وراء هذا العمل الجبان".

ودانت جبهة العمل الاسلامي جريمة اغتيال فارس من فرسان الجهاد والمقاومة في جنوب لبنان وتقدمت من الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والمجاهدين وعائلة الشهيد بالتبريكات على علو المنزلة بهذه الشهادة المباركة.

وتقدم الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الوزير السابق فايز شكر بالتعزية من الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وقيادة المقاومة الاسلامية.

واعتبر تيار التوحيد اللبناني ان هذه الجريمة تندرج في سياق تداعيات تقرير فينوغراد الذي كشف هزالة البنية السياسية والعسكرية الاسرائيلية و بأنها هزمت امام المقاومة في حرب تموز 2006 وانها تقصدت من هذا الاغتيال تنفيس الاحتقان الحاصل في دولة العدو ورسالة الى الداخل والخارج بأنها ما زالت دولة بأذرع طويلة".

وادانت الجريمة لجنة العربية لمساندة المقاومة في لبنان، واكدت ان بحزب الله الف مغنية آخر يتوق للشهادة.

واستنكرت الجريمة حركة الناصريين المستقليين قوات المرابطون والحزب العربي الديمقراطي ورابطة الشغيلة والهيئة الوطنية لدعم الوحدة ورفض الاحتلال، تجمع العلماء المسلمين، الهيئة السنية لنصرة المقاومة، تجمع اللجان والروابط الشعبية، لقاء علماء صور ، الحركة الشعبية الشمالية، وهيئة علماء بيروت تجمع شباب بيروت وجعية بناء الانسان الخيرية.

وقال النائب اسامة سعد ان استشهاد الحاج مغنية في ساحة الشرف والمقاومة لن يزيدنا الا تصميما على متابعة الكفاح والتمسك بنهج المقاومة .

ودان الامين العام لحزب الطلائع اللبنانية يوسف صفوان العملية الارهابية الجبانة واكد ان البصمات الاسرائيلية واضحة في ابعادها السياسية والاجرامية وفي تحديد الزمان والمكان والاستهداف وابعاده الخطرة.


العالم/
المنتشرة: 0
قيد الاستعراض: 0
لايمكن نشره: 0
مجهول
Kuwait
11:54 - 1386/11/25
0
0
تاج على رؤوسنا أنتم، و أنتم، أنتم السادة!

بسم الله الرحمن الرحيم
‘‘رجال صدقوا ما عاهدوا الله‘‘
‘‘و سيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون‘‘

ما اغضبني جدا أني كويتي و قد قرأت في جرائدنا السوء عن الشهيد، و هو ما أغضبني جدا، أسأل الله أن يخذل الكفار و الظلمة و المنافقين، و الله إني أرى فيكم قدسية الإسلام و عظمته، يا أشرف الناس و أطهر الناس، أسأل الله أن يوفقني بمشيئته لشرف نصرتكم
والسلام عليكم، يا من اتبع الهدى