واكد السفير الايراني في باريس علي ضروره حل الملف النووي الايراني عبر الحوار واضاف ان ايران تعتقد بان المفاوضات والحوار والتفاهم هي من اكثر الطرق منطقيه لتسويه هذا الموضوع.
قال سفير الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في باريس "علي آهني" ان تعامل ايران المسوول في حل القضايا وبناء الثقه في مجال الملف النووي يستحق التشجيع.
واضاف اهني في كلمه القاها امام اجتماع تحت عنوان " الاداره النوويه الدوليه" عقد في باريس وشارك فيه كبار المسوولين الفرنسيين: ان حل الملف النووي الايراني "الذي طرح سوالا رئيسياوجادا امام الراي العام العالمي بشان حقوق الدول للاستفاده من التطور والتحقيقات العلميه والتنميه الصناعيه والنظره المستقبليه لتوفير مصادر الطاقه الجديده " ليس من خلال فرض اراده سياسيه من قبل مجلس الامن وحرمان بلد من حقه القانوني في امتلاك التكنولوجيا النوويه السلميه في اطار القوانين الدوليه.
واكد السفير الايراني في باريس علي ضروره حل الملف النووي الايراني عبر الحوار واضاف ان ايران تعتقد بان المفاوضات والحوار والتفاهم هي من اكثر الطرق منطقيه لتسويه هذا الموضوع.
واضاف :في هذا الاطار فان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه من خلال المفاوضات والتفاهم مع الوكاله قد اثبتت مره اخري حسن نيتها و توجهاتها البناءه ازاء التسويه المنطقيه للملف.
وتابع : ان هذه المسيره الجديده اذا كانت مترافقه مع النوايا الحسنه للاطراف الاخري ومع مبادرات بناءه فانها ستساعد علي حل الموضوع بعيدا عن تدخل الموسسات والمنظمات الخارجه عن الوكاله.
وصرح ان الانتهاكات المتكرره للوعود والتعهدات التي قطعتها مختلف الدول ازاء الملف النووي الايراني والتي خلقت اجواء انعدام الثقه هي اهم سبب في مواصله ايران لبرنامجها في تخصيب اليورانيوم.
واردف بالقول : ان ايران منذ ۳۰عاما تمارس ضدها الضغوط و الحظر وان الدول الغربيه لم تبيع لها حتي قطع غيار الطائرات المدنيه كما اننا نواجه عقبات جاده في شراء المعدات والادوات والمكائن لانتاج المصل الذي له طابع انساني بحت.
وتساءل بالقول : لماذا لم تستطع ايران باعتبارها احدي الدول الموقعه علي معاهده حظر انتشار الاسلحه النوويه ان تستفيد من حقوقها الشرعيه في معاهده ان بيتي ؟ داعيا الي اعاده الملف النووي الايراني الي الوكاله الدوليه للطاقه الذريه والتوصل الي صيغه لضمان مدنيه النشاطات النوويه الايرانيه .
واستطرد قائلا : ان آمريكا والدول الدائمه العضويه في مجلس الامن من خلال مصادقتها علي قرار في مجلس الامن تطالب بتعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم من قبل ايران وهذا امر لا يمكن تبريره وقبوله.
وصرح بالقول : ان ايران باعتبارها احدي الدول الاعضاء في معاهده حظر انتشار الاسلحه النوويه قد اظهرت التزامها بالتعهدات والقوانين الدوليه بحيث خلال السنوات الاربع الماضيه كان لها تعاون واسع مع الوكاله تجاوز سقف تعهداتها القانونيه .
ارنا/