رمز الخبر: ۲۷۶۵۳
تأريخ النشر: 09:53 - 11 December 2010
في الذكرى السنوية الرابعة لاختطافه
وقالت زيبا احمدي، زوجة عسكري لوكالة ايسنا: "اننا طلبنا في الرسالة التي قدمناها للسفير التركي في طهران، من الحكومة التركية تحمل المسؤولية تجاه اختطاف زوجي وممارسة الضغط على الكيان الصهيوني لاعطاء معلومات حول مصيرة والافراج عنه".
عصر ايران – في الذكرى السنوية الرابعة لاختطاف علي رضا عسكري النائب السابق لوزير الدفاع الايراني في تركيا، تجمع اعضاء اسرة عسكري امام السفارة التركية في طهران ليطالبوا السفارة التركية بمتابعة القضية بشكل جدي.

وافادت وكالة الانباء الطلابية (ايسنا) ان المجتمعين التقوا السفير التركي اميت يارديم لتسليمه رسالة احتجاجية طالبوا فيها الحكومة التركية باتخاذ اجراءات جادة لمتابعة مصير علي رضا عسكري.

وقالت زيبا احمدي، زوجة عسكري لوكالة ايسنا: "اننا طلبنا في الرسالة التي قدمناها للسفير التركي في طهران، من الحكومة التركية تحمل المسؤولية تجاه اختطاف زوجي وممارسة الضغط على الكيان الصهيوني لاعطاء معلومات حول مصيرة والافراج عنه".

واضافت : "انه اصبح من المتقين بالنسبة لنا بان عسكري اختطف في تركيا وفي اسطنبول على وجه التحديد، لذلك فان الحكومة التركية يجب ان تتحمل المسؤولية تجاه مصيره. لقد كان عسكري مواطنا عاديا سافر الى تركيا من اجل التجارة. لقد اختطف زوجي في تركيا، لكن لا احد يرد علينا. الحكومة التركية مسؤولة ويجب ان تطلعنا على وجه السرعة على مصيره".

واكدت ان "اجهزة الاستخبارات التركية كانت على علم بان من المقرر ان يتم اختطاف عسكري وساعدت الكيان الصهيوني على اختطافه. اننا نرى بان لاجهزة الاستخبارات التركية ضلع في اختطافه".

وقالت زوجة عسكري انه تمضي اربعة اعوام على اختطاف زوجها ولا معلومات لديهم عن مصيره. "اننا نريد ان نقول للاسرة الدولية بان ايران سمحت فيما يخص المواطنين الامريكيين بان يلتقى افراد اسرهم بهم وعاد واحد منهم الى بلاده، لكن لماذا لا يملك ابنائي اي معلومات عن والدهم لمدة اربع سنوات".

وتابعت ان عسكري وصل الى اسطنبول في 7 كانون الاول/ديسمبر 2006 وكان من المقرر ان يعود الى ايران في 8 ديسمبر، لكنهم فقدوا الاتصال به في 9 ديسمبر عندما كان يقيم في فندق جيلان بتركيا ، وكان عسكري قد اتصل باسرته مساء يوم 8 ديسمبر لكنهم فقدوا الاتصال به بعد ذلك.

كما تحدث والد علي رضا عسكري وقال : اننا نفتقد الى اي معلومات عن نجلي لاربع سنوات، لماذا يجب ان يواجه مواطن عادي يسافر الى تركيا من اجل التجاره هكذا مصير، متى يمكننا ان نعرف شيئا عن مصيره.