رمز الخبر: ۲۷۷۵۱
تأريخ النشر: 18:26 - 17 December 2010
إمام جمعة طهران المؤقت:
واعتبر ان اجهزة الاستخبارات الأجنبية تحاول بث الفرقة وإثارة النعرات الطائفية بين المسلمين, منوها الى ان بريطانيا كانت السباقة الى استخدام هذا الأسلوب, وأكد أن الامام الخميني الراحل قدس سره وخليفته آية الله العظمى الخامنئي قد أحبطا تلك المحاولات المغرضة .
عصرایران - انتقدإمام جمعة طهران المؤقت حجة الإسلام كاظم صديقي سياسة القمع التي تمارسها الشرطة البريطانية ضد الطلاب المحتجين على زيادة نفقات الدراسة الجامعية, قائلا "المتشدقون بحقوق الإنسان لايطيقون احتجاجات شعبهم السلمية".

وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان حجة الإسلام صديقي أعرب في خطبتي صلاة الجمعة اليوم في باحة جامعة طهران, عن تعازيه بإستشهاد ثلة من المؤمنين في الانفجار الارهابي الذي استهدف مواكب العزاء الحسيني في مدينة جابهار, مؤكدا ان منفذي هذه الاعمال أناس ممسوخون يرتكبون هكذا أعمال إجرامية بناء على أوامر يتلقونها من أجهزة استخبارات أجنبية .

واعتبر ان اجهزة الاستخبارات الأجنبية تحاول بث الفرقة وإثارة النعرات الطائفية بين المسلمين, منوها الى ان بريطانيا كانت السباقة الى استخدام هذا الأسلوب, وأكد أن الامام الخميني الراحل قدس سره وخليفته آية الله العظمى الخامنئي قد أحبطا تلك المحاولات المغرضة .

كما شدد إمام جمعة طهران المؤقت على ان الأجانب يحاولون من خلال تنفيذ هكذا جرائم استهداف وحدة البلاد وعرقلة حركة التطور العلمي التي شهدتها في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الآونة الاخيرة .

وتطرق حجة الاسلام صديقي في جانب آخر من خطبتي صلاة الجمعة الى اغتيال الأستاذ الجامعي الايراني الشهيد شهرياري قبل فترة, معتبرا ان الأوضاع قد تغيرت وبات الإستكبار العالمي يخشى طلاب واساتذة الجامعات الايرانيين ويخطط لأغتيالهم .

وانتقد خطيب جمعة طهران سياسة القمع التي تمارسها الشرطة البريطانية ضد طلاب الجامعات المحتجين على زيادة نفقات الدراسة الجامعية في هذا البلد, موضحا ان الانظمة الغربية بدأت تظهر للعالم على حقيقتها شيئا فشيئا حيث ان بريطانيا برغم كل ادعاءاتها في مجال حقوق الإنسان لاتطيق احتجاجا سلميا يقوم به شعبها .

واوضح حجة الاسلام صديقي ان طلاب الجامعات البريطانيين احتجوا على مضاعفة نفقات الدراسة الى ثلاثة أمثالها إلا أن الشرطة واجهتهم برد عنيف وقامت بعمليات اعتقال واسعة في صفوفهم .
واعتبر إمام جمعة طهران أن سلوك الشرطة البريطانية المذكور يتنافى مع الواقع الغربي والشعارات التي ترفعها وسائل الإعلام الغربية في مجالات الحرية والديموقراطية .