وشملت تلك الاسلحة قذائف مورتر وصواريخ عيار 107 ملليمترات -وهي مصممة لمهاجمة أهداف ثابتة وتستخدمها الجيوش لدعم وحدات المشاة- وقذائف لمدافع مضادة للطائرات عيار 23 ملليمترا مخبأة في حاويات عليها علامات تشير لمواد بناء.
وقال حسين عبد الله للصحفيين في العاصمة النيجيرية أبوجا في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء "قيمت الاجهزة الامنية في بلادكم هذه الحاويات. أطلعتهم رسميا على أن هذه الارسالية لم تكن موجهة لنيجيريا.. كانت موجهة لبلد اخر معروف لديكم وهو جامبيا."
وأضاف "تستند (الارسالية) الى اتفاق موقع بين ايران وجامبيا قبل ثلاث سنوات وهذه ليست الدفعة الاولى من تلك الارسالية. هذه الدفعة الثالثة وطلبت منهم ألا يسمحوا لغير الراضين عن علاقاتنا الودية بأن يستغلوا هذه الواقعة."
ودفع الايراني عظيم أدهجاني ورجل الاعمال النيجيري علي عثمان عباس جيجا ببراءتهما في محكمة بلاجوس الاسبوع الماضي من اتهامات باستيراد أسلحة نارية محظورة.
وتقول وثائق ادعاء ان أدهجاني رجل أعمال مقيم في طهران وعضو في الحرس الثوري الايراني.
وأبلغت مصادر دبلوماسية رويترز فور ضبط الشحنة ان عضوين في قوة القدس وهي وحدة في الحرس الثوري الايراني مختصة بالعمليات الخارجية متورطان في القضية. لكن الايراني الثاني عنده حصانة دبلوماسية وغادر نيجيريا.
وتقول ايران ان الشحنة تخص شركة خاصة وانها بيعت "بشكل مشروع". ووصفت عملية المصادرة بأنها سوء تفاهم.