رمز الخبر: ۲۹۱۴۰
تأريخ النشر: 10:47 - 26 February 2011
عصرايران - وكالات - أعلن مدير الوكالة الروسية للتعاون العسكري والتقني أمس الخميس أن روسيا لديها "لائحة طويلة جداً”، من الأسلحة تنوي بيعها لإيران رغم العقوبات الدولية وإلغاء موسكو صفقة تسليم صواريخ من طراز اس  300 إلى طهران .

وأكد ميخائيل دميترياف ان التعاون العسكري بين البلدين لم يتوقف وأن روسيا تحاول بيع إيران أسلحة لا يشكل بيعها انتهاكا للعقوبات الدولية . واعتبر أن "التعاون العسكري والتقني لم يتوقف أبداً، ان قرار الأمم المتحدة يفرض قيوداً شديدة ويحظر العديد من الأشياء لكن ثمة اتجاهات يمكن ان نتقدم فيها” .

وأوضح أن بامكان هذا التعاون أن يشمل خدمات من الصواريخ "أرض  جو” من طراز "تور  إم 1” كانت روسيا تزود بها طهران و”أنظمة دفاعية أخرى مضادة للطيران، لا يحظرها القرار” . وقال "اننا اعددنا لائحة ( . . .) وهي طويلة جداً” .

من جهة أخرى، أعلن وزير الحرب "الإسرائيلي” ايهود باراك أول أمس الاربعاء ان إيران تتقدم في تخطي المشاكل التي يواجهها برنامجها النووي وهي ما زالت متحفزة بما فيه الكفاية كي تنجح في تفجير قنبلة نووية خلال عام . ومع ذلك، اضاف باراك يجب ان ننتظر "بعض السنوات كي تكون إيران قادرة على وضع سلاح نووي على صاروخ متوسط المدى” .

وأوضح في تصريح لمحطة "سي . إن . إن” الأمريكية "أنهم يتقدمون بسرعة اقل مما كنا نتوقع” . وقال أيضاً "لكن ما هو متعب هو انهم يواصلون التقدم . انهم يتخطون تدريجيا الصعوبات التي يواجهونها . هم لا يحبطون أبداً” .

إلى جانب ذلك اشادت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مساء أول أمس الأربعاء ب”البسالة” التي أظهرها المتظاهرون الذين يتحدون السلطة في إيران، مع إدانتها قمع السلطة للحركات الاحتجاجية هذه . وقالت كلينتون في بيان أن "الولايات المتحدة ما زالت قلقة جداً من القمع الذي يتعرض له المواطنون الإيرانيون من قبل حكومتهم” .

أضافت "خلال العشرة أيام الأخيرة شهدنا بسالة آلاف الإيرانيين الذين تظاهروا مجدداً في الشارع من خلال ممارسة حقوقهم الأساسية في التجمع السلمي والتعبير عن الرأي” . وأوضحت أن "العالم يعرف الآن أن إيران تحرم مواطنيها من نفس الحقوق الاساسية وهي تواصل تشجيعها في دول أخرى بالشرق الأوسط”، في اشارة إلى تونس ومصر وليبيا .

واشارت هيلاري إلى أن قمع حركة الاحتجاج في إيران لا تقتصر على مضايقة قادة المعارضة رئيس الوزراء الأسبق مير حسين موسوي والرئيس الأسبق لمجلس الشورى مهدي كروبي . وقالت أيضاً إن "قوات الامن تعرضت بالضرب واعتقلت وقتلت ثلاثة متظاهرين سلميين على الأقل” . وأضافت أن "العالم بأسره سيواصل مراقبة الوضع في إيران وسيطلب محاكمة الذين يقومون بهذه الأعمال” .