رمز الخبر: ۲۹۵۹۵
تأريخ النشر: 14:31 - 26 March 2011

ا ف ب - بدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس زيارة الى موسكو تهدف الى حث روسيا على خفض تعاونها مع ايران وسوريا وذلك غداة تفجير في القدس.

وقال مسؤول اسرائيلي في موسكو ان نتانياهو سيركز مباحثاته مع المسؤولين الروس على التفجير وان المواضيع الاخرى التي اقترحت موسكو مناقشتها لن تأخذ حيزا كبيرا.

والتقى رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي وصل في وقت مبكر صباح الخميس اولا الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف ثم رئيس الوزراء فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف.

وحث نتانياهو روسيا على عدم تقديم دعم لايران وسوريا وسط استمرار القلق الاسرائيلي حول علاقات روسيا بطهران والتزامها في الاونة الاخيرة بارسال الصواريخ المضادة للسفن الى سوريا.

يشار الى ان روسيا تعتبر مصدرا رئيسيا للاسلحة الى العالم العربي بما يشمل دول لا تعترف باسرائيل، وصادرات الاسلحة الروسية كانت تشكل على الدوام مصدر قلق للقادة الاسرائيليين.

وقال مسؤول اسرائيلي كبير ان "مبيعات الاسلحة الى منطقتنا امر ياخذ حيزا كبيرا من وقتنا"، مؤكدا ان المسألة ستبحث في موسكو.

وكانت روسيا وافقت على ارسال شحنة كبرى من صواريخ ياخنوت العابرة المضادة للسفن الى سوريا في 2007، في عقد تعهدت بتطبيقه ما اثار استياء اسرائيل.

كما ان روسيا بنت اول محطة نووية في ايران في مدينة بوشهر رغم انها اوقفت عقدا لتسليم صواريخ اس-300 لايران بموجب العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الاسلامية.

وقال المسؤول الاسرائيلي "سنحاول ان نحمل روسيا على اتخاذ موقف اكثر فاعلية ضد ايران".

واضاف "هناك دولة واحدة تحاول ان تهيمن في المنطقة، وهذا امر سيء لروسيا كما هو مسيء لنا. وسيكون الامر اكثر سوءا للجميع اذا امتلكوا السلاح النووي" في اشارة الى برنامج ايران النووي.

وتواجه روسيا معضلة ارضاء حليف مهم وفي نفس الوقت الحفاظ على صناعتها الاساسية في الاسلحة التي قد تشهد خسائر بقيمة اربعة مليارات دولار سبب العقوبات على الزعيم الليبي معمر القذافي في ليبيا.

وتأتي زيارة نتانياهو غداة تفجير القدس الذي اوقع قتيلة و30 جريحا.

وقال نتانياهو قبل مغادرته الى روسيا ان اسرائيل ستدافع عن نفسها "بعزيمة صلبة" من الهجمات.