رمز الخبر: ۲۹۷۰۴
تأريخ النشر: 10:09 - 05 April 2011
ووجه الشيخ التسخيري رسالة الى الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، دعاه فيها الى دعم الشعب البحريني المسلم والمضطهد، وتغيير موقفه، مضيفا: اننا نطلب منكم ان تتخذوا موقفا شجاعا يبعث على الفخر إزاء هذا الشعب المضطهد.
عصرايران - بعث الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، آية الله الشيخ محمد علي التسخيري، رسالة الى الزعماء الدينيين في الدول الاسلامية، داعيا اياهم الى ابداء الدعم الشامل للشعوب المسلمة والمضطهدة في المنطقة.

ووصف آية الله التسخيري التظاهرات الشعبية بأنها مشروعة وسلمية، ورأى ان دور العلماء المسلمين دور بارز في تحقيق هذه التظاهرات ثمارها المرجوة، مؤكدا ان لاأبالية بعض الزعماء الدينيين المسلمين ازاء ثورة الشعب البحريني واصطفافهم الى جانب الحكام، تشكل نقطة مظلمة في أداء هؤلاء الزعماء، مضيفا: في مقابل السلوك السلمي للشعب البحريني، تم التعامل بقمع وحشي مع هذه الحركة الشعبية، وقام البلطجية وعناصر النظام بتفريق الجماهير عبر العنف والقتل والاعتقالات.

ووجه الشيخ التسخيري رسالة الى الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، دعاه فيها الى دعم الشعب البحريني المسلم والمضطهد، وتغيير موقفه، مضيفا: اننا نطلب منكم ان تتخذوا موقفا شجاعا يبعث على الفخر إزاء هذا الشعب المضطهد، ونطرح هذا الطلب من منطلق ان الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين ينبغي ان يدافع عن الشعوب المسلمة المضطهدة.

كما بعث آية الله التسخيري رسالة اخرى الى المدير العام للايسسكو، عبدالعزيز بن عثمان التويجري، لفت فيها الى استمرار المساعي والجهود المتعلقة بتضامن المسلمين ونشر ثقافة التقريب وتعزيز اواصر الوحدة الاسلامية والحيلولة دون اثارة الفتن الطائفية، الا ان ما يطرح اليوم من وجود فتن طائفية في دول كاليمن والبحرين، انما اختلقته الاذهان السقيمة والاجهزة الاعلامية لتحقيق مآربها، في حين ان هذه الصراعات هي سياسية بحتة وناجمة عن تجاهل حقوق الشعب خلال العقود المتوالية واستخدام العنف تجاه مطاليبهم المشروعة.