رمز الخبر: ۳۰۵۹۲
تأريخ النشر: 09:17 - 23 May 2011
عصرايران - ارنا- اكد وزير الامن الايراني حيدر مصلحي ان مواكبة وتعاون الشعب مع وزارة الامن، ادي الي توجيه ضربة قاتلة لشبكة تجسس وتخريب معقدة‌ تابعة لوكالة الاستخبارات الامريكية (CIA)، بحيث انهم فشلوا في الوصول الي اهدافهم.

وقال مصلحي في تصريح للصحفيين اليوم الاحد في ختام اجتماع لمجلس الوزراء، ان الاميركيين كانوا يتصورون بانهم يمكنهم اكتساب تعاون مواطنين ايرانيين يترددون علي مختلف الدول لانشطة علمية وابحاثية وان يعتمدوا عليهم للقيام باعمال تجسسية.

واوضح وزير الامن الايراني ان علماءنا ومفكرينا لم يتعاونوا معهم الا ان عددا ضئيلا قد خدعوا.
وتابع مصلحي، لقد كانوا (الاميركيون) يسعون للحصول علي معلومات في مجال التطورات العلمية والتقنية في قطاع النفط والغاز في البلاد.

واضاف وزير الامن، انهم كانوا يسعون للحصول علي معلومات حول الاجهزة المستخدمة في مجال الكهرباء والملاحة البحرية والمطارات والجمارك ولكن من خلال التخطيط والمعلومات الجيدة التي حصلنا عليها في مختلف المجالات فقد منعنا من وصولهم الي اهدافهم.

ووجه مصلحي الشكر للمواطنين وقال، ان المواطنين كما في القطاعات الحكومية وخارجها كانوا حساسين تجاه تحركات كانت تبدو مشبوهة بالنسبة لهم، وبناء علي ذلك فانه في ضوء اجراءات وزارة الامن ومواكبة وتعاون الشعب فان هذه المجموعة التجسسية قد تلقت ضربة قاتلة.

وحول اهم نتاج هذه العمليات قال، ان الاميركيين لم يتمكنوا من الوصول الي اهدافهم في هذه المحاولات.

وتابع مصلحي، ان احدي نتائج عمليات وزارة الامن هي انه كان هنالك افراد علي مستوي البلاد راجعوا وزارة الامن وقالوا بان الاميركيين سعوا للحصول منهم علي معلومات وهو الامر الذي يثبت في الحقيقة الروح الشعبية والالتزام في مجتمعنا.

وصرح وزير الامن، انه اثر هذه الجهود المبذولة فقد تمت الحيلولة دون الاعمال التخريبية التي كان العدو يسعي وراءها.

وفي الرد علي سؤال حول التعامل الذي سيتم مع هؤلاء الجواسيس قال، ان هذه القضية لها متابعة قضائية وهو ما يجري الان ولكن ينبغي القول باننا في الانشطة الامنية سنصل الي السبل الكفيلة بمواجهة الاجراءات التالية التي يمكن ان يقوم بها العدو.

وكان وزير الامن قد اعلن يوم امس السبت عن تفكيك شبكة تجسس وتخريب معقدة تابعة لوكالة الاستخبارات الاميركية، وذلك من قبل قوي الامن الايرانية، وتم في هذا الاطار اعتقال 30 جاسوسا لاميركا والكشف عن 42 ضابط استخبارات تابع لـ 'السي آي أي'.