رمز الخبر: ۳۰۶۰۵
تأريخ النشر: 12:45 - 23 May 2011
وتقول هذه الاسر العراقية، ان مجموعة "مجاهدي خلق" كان لها ضلع في عمليات قمع الشعب العراقي عام 1991. وتقول هذه الاسر ان لديها وثائق تؤكد جرائم زمرة المنافقين وستسلمها الى القضاء العراقي.
عصر ايران – تنوي اسر الضحايا العراقيين الذين سقطوا جراء الهجمات الارهابية لزمرة المنافقين (مجاهدي خلق) رفع شكوى ضد هذه الزمرة لدى القضاء العراقي.

وافاد موقع "مجموعة هابيليان" وهي مؤسسة غير حكومية تتابع تحديد الاجراءات الارهابية التي قامت بها زمرة المنافقين (مجاهدي خلق)، ان عددا من اسر ضحايا الابادة الجماعية التي نفذت عام 1991 في العراق، تعتزم رفع شكوى ضد زمرة المنافقين الارهابية.

واضاف ان هذه الاسر تدعو الى محاكمة منفذي الابادة الجماعية التي طالت الشعب العراقي وتسليم قادة هذه المجموعة الى العدالة.

وتقول هذه الاسر العراقية، ان مجموعة "مجاهدي خلق" كان لها ضلع في عمليات قمع الشعب العراقي عام 1991. وتقول هذه الاسر ان لديها وثائق تؤكد جرائم زمرة المنافقين وستسلمها الى القضاء العراقي.

ان زمرة "مجاهدي خلق" التي وضعت على قائمة المجموعات الارهابية للعديد من الاوساط الدولية، تتحمل مسؤولية عدد كبير من الممارسات الارهابية واعمال العنف التي طالت المواطنين والمسؤولين الايرانيين.

وقد هربت هذه الزمرة عام 1986 الى العراق وتمتعت هناك بدعم صدام المقبور. ومنح صدام معسكر اشرف الواقع بالقرب من الحدود الايرانية لهذه الزمرة ليكون مقر اقامتها في العراق.

وشاركت زمرة المنافقين في قمع انتفاضة جنوب العراق عام 1991 والابادة الجماعية التي نفذت ضد اكراد العراق.

وحسب الرئيس العراقي جلال طالباني فان 5 الاف من اعضاء مجموعة "مجاهدي خلق" شاركوا مع قوات صدام في معركة كركوك لقمع الاكراد العراقيين.

وقد اكد عدد من اعضاء هذه الزمرة ممن تمكنوا من الهرب من معسكر اشرف ان هذه الزمرة كان له دور مهم في قمع اكراد العراق.

واعلنت بتول سلطاني احد الاعضاء السابقين لمجلس قيادة مجموعة "مجاهدي خلق" في مؤتمر صحفي عام 2009 ان هذه الزمرة لعبت دورا مهما في قمع الانتفاضة الشعبية لعام 1991 بجنوب العراق.