العالم - أكد السفیر الإیرانی في كوبا علي جكني على الطبیعة السلمیة للبرنامج النووي الإیرانی ورفض التهم الغربیة ضد إیران وقال: إن القنبلة النوویة الإیرانیة تتمثل في دعمها للشعوب المتحررة والمستقلة والمؤیدة للثورة الإسلامیة والمعارضة للسیاسات الاستكباریة.
وأضاف جكني في تصریحات أدلى بها خلال اجتماع مكتب منظمة التضامن مع الشعوب الآسیویة والإفریقیة وأمیركا اللاتینیة في العاصمة الكوبیة هافانا، أن إیران تعارض استخدام أي سلاح نووي وأن الغرب لا یمتلك أي دلیل ووثیقة على انحراف البرنامج النووي الإیراني صوب أهداف عسكریة.
واعتبر أن الهدف الرئیسي من الضجیج والاتهامات التي تثیرها الحكومات الغربیة ضد إیران یهدف الحد من التقدم والتطور في هذا البلد الإسلامي.
وأردف جكني أن بلدانا مثل أمیركا تتهم إیران بالعمل على صنع أسلحة نوویة لكنها في المقابل لم توقع على أي التزام لحظر استخدام الأسلحة النوویة على نفسها فیما وقعت إیران على كافة المعاهدات الدولیة ذات الصلة.
وأكد أن إیران تدعو لإرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم برمته 'وان المعدات العسكریة التی تنتجها إیران تعتبر أسلحة تقلیدیة وعادیة ذات طبیعة دفاعیة لمواجهة الاعتداءات الاحتمالیة'.
وإشار إلى الحرب التی فرضها النظام العراقي السابق على إیران في عقد الثمانینات من القرن الماضي، وقال إن النظام العراقي السابق استخدم أسلحة كیمیائیة منحتها له الولایات المتحدة ما أدى إلى استشهاد الآلاف من الإیرانیین.
وفی هذا السیاق وصف جكني الكیان الصهیونی بالغدة السرطانیة، وقال إن هذا الكیان یمتلك 200 رأس نووي ولم ینضم لحد الآن إلى أي من معاهدات نزع الأسلحة النوویة.