عصر إيران - اصدر الحرس الثوري الإيراني بيانا بمناسبة حلول يوم الجيش ، اكد فيه ان القوات المسلحة الايرانية لن تسمح لاي جهة بزعزعة وتهديد أمن واستقرار الجمهورية الاسلامية.
وافادت وكالة مهر ان الحرس الثوري حيا في بيانه يوم 18 ابريل/نيسان يوم جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية واعتبره فرصة لتعزيز الوحدة والتآزر الاستراتيجي والمقتدر للجيش والحرس الثوري لصيانة الامن القومي وتحصين شبكة الدفاع الوطنية.
وهنأ الحرس الثوري ، ولادة جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية في 18 ابريل / نيسان في وقت تلقت فيها القوى المعادية للثورة وجبهة اعداء الثورة الاسلامية ضربة موجعة واستراتيجية ناجمة عن سقوط نظام الشاه ، وقطع التبعية للاجانب وخاصة عشرات آلاف المستشارين العسكريين الامريكيين الذين كانوا يسيطرون على مقدرات وادارة الجيش والقوات المسلحة الايرانية.
ونوه البيان الى حكمة الامام الخميني (قدس) بالرد على شعار انحلال الجيش بعد سقوط النظام الملكي ، واعلانه يوم 18 ابريل / نيسان يوم جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية حيث شارك الجيش العقائدي والثوري على الدوام الى جانب الحرس الثوري والمدافعين عن الثورة في التصدي لمؤامرات القوى المناهضة للثورة ومرتزقة الاستكبار العالمي في كردستان ومن التصدي لعدوان صدام وحماة حزب البعث في الحرب المفروضة على الشعب الايراني طيلة 8 سنوات ، ورسم صورة رائعة للمكان المؤثرة لهذه المؤسسة العسكرية في العقد الاول للثورة.
واوضح البان ان الجيش والحرس الثوري يشكلان الساعدان القوين لولاية الفقيه والشعب الايراني ، وسيواصلان نشر مظلة أمنية في مسار الثورة وتطور البلاد نحو القمم الدولية الممتازة ، ولن يدخرا وسعا في اداء هذه المسؤولية الجسيمة.
وحيا بيان الحرس الثوري ذكر 48 الف شهيد قدمهم جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية ، واكد على دور الملاحم والدروس التي سطرها ابطال الجيش في تاريخ الثورة الاسلامية.
وشدد البيان على ان الشعب الايراني والجيش والحرس الثوري وقوات التعبئة وافراد القوات المسلحة والمدافعين عن الثورة والنظام الاسلامي وتحت توجيهات الامام الخامنئي قائد الثورة الاسلامية القائد العام للثورة الاسلامية وبكل صلابة واقتدار متزايد لن يسمحوا لاي جهة بزعزعة الامن واستقرار الجمهورية الاسلامية مهما كانت الذرائع واساليب الخداع الحديثة والوعود المغرية والتي تتعارض مع العقلانية ومتطلبات حياة العزة والكرامة.