رمز الخبر: ۴۶۰۰
تأريخ النشر: 20:20 - 11 June 2008
واعرب هاشمي رفسنجاني خلال اللقاء عن شكره لتوجيهات وارشادات الملك عبدالله بن عبدالعزيز بشأن حل مشكلات الحجاج الايرانيين والتي وصفها بانها مفيدة، داعيا الى استمرار هذه الوتيرة التي اكد انها ستؤدي الى صيانة وتعزيز الوحدة بين الفرق الاسلامية.
اكد آية الله هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس خراء القيادة والملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز على ضرورة مكافحة التطرف في المنطقة.

وافادت وكالة مهر للانباء انه في ختام زيارته الى السعودية اجرى آية الله رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام مساء الثلاثاء في جدة جولة ثانية من المحادثات مع العاهل السعودي، حضرها وزير الخارجية سعود الفيصل.

واعرب هاشمي رفسنجاني خلال اللقاء عن شكره لتوجيهات وارشادات الملك عبدالله بن عبدالعزيز بشأن حل مشكلات الحجاج الايرانيين والتي وصفها بانها مفيدة، داعيا الى استمرار هذه الوتيرة التي اكد انها ستؤدي الى صيانة وتعزيز الوحدة بين الفرق الاسلامية.

واعتبر رئيس مجلس خبراء القيادة ان من المفيد للغاية، ايجاد آلية مناسبة لتشريك المساعي اكثر فاكثر بين علماء الدين في البلدين من اجل مواجهة بعض الخطوات المتطرفة من قبل كل من الطرفين، قائلا ان ايران والسعودية دولتان اسلاميتان مهمتان في المنطقة وتتطلب مصالح العالم الاسلامي والمنطقة ان تنميا تعاونهما الثنائي في المجالين الديني والسياسي بشكل اكثر جدية.

ووصف رفسنجاني السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية بان لهما دورا رئيسيا في المساهمة في حل ازمات المنطقة والعالم الاسلامي، مصرحا ان الارادة السياسية في ايران استقرت على تنمية العلاقات والتعاون الشامل مع الرياض، معربا عن امله بأن تشهد العلاقات الثنائية مزيدا من النمو في جميع المجالات ذات الاهتمام امشترك وخاصة السياسية والاقتصادية والثقافية والدينية.

واشار الملك عبدالله في هذا اللقاء الى الدور المهم والبناء للجمهورية الاسلامية الايرانية في معادلات المنطقة والعالم الاسلامي، مؤكدا ان العربية السعودية ترغب في تنمية العلاقات بين البلدين اكثر فاكثر، معربا عن امله بأن يحقق الطرفان ومن خلال تدبيرهما المحنك اهدافهما في التوصل الى الوحدة والانسجام بين المسلمين، من خلال إبطال بعض الافكار المتطرفة.

ورحب الملك عبدالله بتبادل وجهات النظر بين علماء الدين البارزين في السعودية وايران من اجل التقريب في الرؤى وتعزيز المشتركات المذهبية بين البلدين، داعيا الى الحفاظ على هذه المشاورات وتعزيزها ومعربا عن تقديره لآية الله رفسنجاني على اهتمامه بهذا الموضوع.

واعتبر الملك عبدالله بن عبدالعزيز السياسات الامريكية في المنطقة وخاصة المعادية للجمهورية الاسلامية الايرانية بانها خاطئة ومخالفة للاعراف الدبلوماسية، مؤكدا ان السعودية افصحت وبكل صراحة عن مواقفها للجانب الامريكي بشأن اخطاء السياسة الامريكية.