رمز الخبر: ۵۷۳۸
تأريخ النشر: 10:09 - 10 August 2008
اعتبر مقرر لجنه الامن القومي والسياسه الخارجيه في مجلس الشوري الاسلامي النائب كاظم جلالي اليوم السبت الزياره القريبه لرئيس الجمهوريه محمود احمدي نجاد الي تركيا بانها تكتسب اهميه بسبب الدور الهام والمصيري للبلدين المسلمين ايران وتركيا في المنطقه.

ورفض كاظم جلالي في تصريحات ادلي بها لمراسل ارنا التكهنات التي تحدثت بها وسائل الاعلام عن ان تركيا وسوريا تلعبان دور الوسيط في القضيه النوويه الايرانيه . واضاف ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه تتحرك في قضيتها النوويه السلميه في ضوء القوانين الدوليه ولا تحتاج الي وسيط .

ولفت في ذات الوقت الي ان ايران ترحب علي الدوام بمساعي البلدان التي تنوي المساعده علي حل القضيه النوويه.

واردف جلالي ،بالنظر الي ان تركيا تعتبر جاره كبيره لايران ولديها قواسم مشتركه كثيره مع الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه لذلك فانها من الطبيعي تبذل جهودا مضاعفه علي صعيد تعزيز العلاقات السياسيه والاقتصاديه والثقافيه مع جارتها ايران .

وردا علي سوال حول الحمله التي شنتها وسائل الاعلام الاسرائيليه ضد تركيا بسبب استضافتها القريبه لرئيس الجمهوريه محمود احمدي نجاد قال ان الكيان الصهيوني سعي علي الدوام الي تشويه العلاقات بين البلدان الاسلاميه وان المحاولات اليائسه لوسائل اعلام هذا الكيان خلال الايام الاخيره تاتي في سياق خلق فجوه بين البلدان المتكاتفه والاسلاميه في المنطقه .

واكد جلالي ان الحكومه التركيه لا تولي‌اي اهتمام لمحاولات الكيان الصهيوني الراميه الي بث الفرقه.

واعتبر الدعم الواسع لحركه عدم الانحياز للبرنامج الايراني النووي السلمي يوكد فشل الكيان الصهيوني وبعض القوي الغربيه التي استهدفت تقديم ايران علي انها تشكل خطرا علي الامن في المنطقه والعالم وفرض العزله علي الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه .

ارنا/