رمز الخبر: ۶۳۰۷
تأريخ النشر: 11:12 - 01 September 2008
مع دخول التهدئة بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة و حكومة الاحتلال الصهيوني ، شهرها الثالث على التوالي ، تناول تقريرٌ صادرٌ عن مركز للدراسات السياسية ثلاثة سيناريوهات متوقعة في المستقبل القريب حول مستقبل هذه التهدئة .و أفاد مراسل وكالة أنباء فارس بأنه و رغم تحذير التقرير الذي أصدره مركز الزيتونة للدراسات و البحوث مؤخراً من أن الاحتلال حدد الجدول الزمني للتهدئة بموعد الانتهاء من بناء الجدار الفاصل على حدود مصر مع القطاع - ما يمكّن العدو الصهيوني من توجيه أي ضربة عسكرية إلى القطاع دون أن يستطيع الفلسطينيون ردها أو اللجوء لمصر طلباً للأمان أو السلاح -
و يتحدث التقرير عن أن الصمود الفلسطيني في وجه الحصار المفروض على قطاع غزة أجبر الصهاينة على تغيير خططهم العسكرية والسياسية تجاه القطاع .
و يشير التقرير إلى أن السيناريو الأول يكمن في إنهاء التهدئة بسبب احتدام الاختلافات بين قادة الاحتلال ومنافستهم على التشدد تجاه الفلسطينيين .
أما السيناريو الثاني فيكمن في استمرار التهدئة بسبب عجز الاحتلال عن حسم موقفه تجاه القطاع و عن عدم تحمله لضغوطات المستوطنين ، فيما يرى السيناريو الثالث "المضي في تنفيذ بعض شروط التهدئة كوقف إطلاق النار و تجاهل بعضها الآخر كرفع الحصار وفتح المعابر ، من أجل تجنيب المستوطنين صواريخ غزة ؛ مع احتفاظ إسرائيل بأدوات الضغط العسكرية والاقتصادية على الفلسطينيين واستمرار الاستخدام المدروس لها، من أجل إسقاط حكومة حماس، ومن أجل التمهيد لرسم مستقبل سياسي جديد للقطاع .
/ نهاية الخبر / .