شدد وزير النفط بالجمهوريه الاسلاميه الايرانيه غلام حسين نوذري اليوم الاثنين هنا وعشيه اجتماع منظمه الدول المصدره للنفط /اوبك/ علي ضروره التخطيط للاشهر الاولي من العام المقبل. وقال نوذري لمراسل ارنا اننا بوصفنا المسوولين عن الاشراف علي السوق نتوقع من الاعضاء وفي اطار حصصهم المحدده مراقبه الانتاج والعرض الفائضين. واضاف انه اذا ما استمر الوضع الحالي فاننا سنواجه في الاشهر الثلاثه الاولي من عام ۲۰۰۹فائضا قدره مليون ونصف مليون من الانتاج اليومي. واكد ان هذا الفائض سيوثر علي السوق موضحا انه يجب اعتماد اسلوب يكفل اسعار منصفه وعادله. ومن المتوقع ان يتم في الاجتماع الذي سيعقد مساء اليوم للجنه مراقبه السوق في اوبك برئاسه ايران ، اتخاذ قرار محدد حول انتاج اوبك. ورغم ان الهدف المحدد من هذا الاجتماع هو دراسه اهداف الانتاج في الاشهر الثلاثه الاخيره من السنه الحاليه الا ان الواضح هو ان العوامل التي توثر علي السوق خلال العام المقبل تشكل هواجس المشاركين في الاجتماع. وينتج الاعضاء ال ۱۳في اوبك حاليا ۳۲مليون و ۶۴۰الف برميل يوميا وهو ما يشير الي زياده قدرها ۴۰۰الف برميل قياسا بالفتره المماثله من العام الماضي. ويري العديد من خبراء النفط انه علي الرغم من ان اسعار النفط هي حاليا في اعلي مستوياته خلال السنوات الاخيره لكن اذا وافقت اوبك علي السقف الحالي للانتاج فاننا سنشهد بدء جوله جديده من تراجع اسعار نفط اوبك. ويذهب بعض المحللين الي الاعتقاد انه يجب انتضار ما ستقرره السعوديه لان وجهه نظر السعوديه تختلف حاليا بشكل واضح مع وجهات نظر اهم اعضاء اوبك. فالسعوديه ليس زادت من انتاجها خلال الاشهر الثلاثه الماضيه بنسبه ۲۰۰ برميل يوميا فحسب بل اعلنت اخيرا بانها تعارض خفض انتاج اوبك. |
ارنا/