رمز الخبر: ۶۸۷۲
تأريخ النشر: 19:52 - 23 September 2008






قال رئيس اتحاد الكتاب العرب "حسين جمعه" اليوم الثلاثاء ان "ذكري يوم القدس العالمي ينبغي ان تولف بين قلوب المسلمين لكي تكون مدينه القدس هي قضيتهم الاولي والحفاظ عليها عربيه اسلاميه خالصه من كل دنس ورجس".


وقال جمعه في تصريح لمراسل /ارنا/ لمناسبه يوم القدس الذي اعلنه الامام الخميني (رض) ويصادف يوم الجمعه الاخيره من شهر رمضان المبارك من كل عام، قال، ان "يوم القدس يذكرنا بان قدس الاقداس ...مدينه مسري المصطفي (ص) ... مدينه بيت لحم.... مدينه السيد المسيح..... قد اصبحت مقيده، واسيره بيد غاصب ومحتل جلاد".


واضاف "هذا اليوم يذكرنا بان هذه المدينه التي تسمي مدينه السلام اصبحت مدينه للعبث والفوضي، والجرائم بعد ان احتلت من قبل الصهاينه شذاذ الافاق الذين يزعمون بان هذه المدينه هي مدينه يجب ان تبقي تحت سيطره السلطه الصهيونيه اليهوديه".


وتابع "هولاء الصهاينه جاء‌وا من كل حدب وصوب ليحتلوا ارضا ليست لهم وفق مزاعم صهيونيه توارتيه كلها خرافات واباطيل ليس لها سند صحيح".


واستطرد جمعه قائلا "هذه الذكري التي تاتي كل عام تذكرنا بمفهوم واحد هو ان هذه المدينه ستبقي مدينه السلام.... ستبقي مدينه المحبه .... التي عكرتها جرائم هولاء الصهاينه".


وقال جمعه "اما هولاء الذين يزعمون انها لهم وبانها مدينه مفتوحه، فنحن نقول ان مدينه القدس لم تكن يوما من الايام مدينه مفتوحه للصهاينه وجرائمهم".


واضاف "كلنا يعرف ان التاريخ العربي الاسلامي قد حافظ علي كل الاجناس البشريه وجعل مدينه القدس مفتوحه في اطار باب المحبه وفي اطار باب السلام وفي اطار باب التسامح وليس في اطار باب الحقد والعنصريه والكراهيه".


وتابع "نحن نستشعر كل عام هذه المعاني من اجل ان نذكر العالم بان الان مدينه القدس هي مدينه اسيره ومحتله ويجب ان تتخلص من هذا الرجس الذي سلط عليها من قبل الصهاينه المجرمين".


واعتبر جمعه، ان ما يزعم الصهاينه، بانه هيكل سليمان ما هو الا "خرافه كبقيه الخرافات التي اخترعوها"، لافتا الي، ان الحفريات التي يقومون بها حول وتحت المسجد الاقصي بذريعه ايجاد دليل لهذا الهيكل المزعزم يردون من ورائها هدم هذا المسجد بعد ان عجزوا عن احراقه سنه ‪.۱۹۶۹‬
وطالب رئيس اتحاد الكتاب العرب، الصهاينه بالرحيل عن فلسطين والعوده الي حيث اتوا باعتبار ان فلسطين هي حق خالص للفلسطينيين.


وقال "نحن لسنا ضد اليهود كيهود باعتبار اننا نعترف بالديانه اليهوديه واليهود طالما عاشوا بيننا، لكن اليهود الذين جاء‌وا الي القدس هم من عناصر اخري جاء‌وا بنظرياتهم العنصريه وهذه النظريات العنصريه تفرق بين اليهود انفسهم".


واضاف "نحن نقول لهم عودوا من حيث جئتم الي الاراضي التي حاولتم انتم ان تتخلصوا منها او حاول غيركم ان يتخلص منكم".


واوضح جمعه، انه "بات لا يخفي علي احد بان المشكله الصهيونيه هي مشكله اوروبيه، وان الاوروبيين اقتلعوهم من اوروبا وجاء‌وا بهم الي فلسطين لقضيتين الاولي لكي يتخلصوا من اليهود، والثانيه هي اعاقه المشروع النهضوي العربي".

ارنا/