شجبت الأمم المتحدة قيام كيان الارهاب الصهيوني بإغلاق المعابر مع قطاع غزة و وصفت استمراره بأنه "أمر مشين و غير مقبول" ، و حذرت من ان كارثة انسانية تنذر بالوقوع خلال يومين بسبب منع دخول المواد الغذائية .
و افادت وكالة انباء فارس بأن وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تتولى توزيع المواد الغذائية إلى نصف سكان قطاع غزة البالغ عددهم مليون و نصف مليون نسمة ، قالت إن "الحصار المفروض على القطاع يعتبر "عقابا ماديا و معنويا" ، مشيرة الي أن الأغذية ستنفذ من القطاع خلال يومين ما لم يسمح بدخول المواد الغذائية .
و قال ناطق باسم (الأونروا) إن عمليات توزيع المواد الغذائية ستنتهي يوم الخميس ما لم تسمح السلطات الاسرائيلية بشحنات من القمح و اللحم المجمد و الحليب المجفف و زيت طهي الطعام دون تأخير .
و كان جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار حذر من أن "خطرا كبيرا ينذر بكارثة في القطاع من خلال تعطل المستشفيات وبنك الدم وغرف العمليات والعناية المركزة وحضانات الاطفال" .
كما افادت منظمة اوكسفام الانسانية ان المستشفيات الكبيرة في غزة تملك مخزون وقود يكفيها لمدة اسبوع فقط في حال اوقفت اسرائيل التزويد .
و يفرض كيان الاحتلال الصهيوني اغلاقا على قطاع غزة منذ حزيران 2007 كما فرض منذ 17 كانون الثاني حصارا على المنطقة خصوصا من خلال اغلاق المعابر و وقف التزويد بالوقود ما يؤدي الى انقطاع التيار الكهربائي .
يشار الي ان كيان الاحتلال سمح أخيرا بدخول قدر محدود من الوقود عبر الحدود ، إلا أنه مازال يمنع دخول المواد الغذائية .