رمز الخبر: ۱۵۲۱۱
تأريخ النشر: 09:27 - 02 September 2009
عصرایران - انسحب الوفد المغربي من احتفالات الذكرى الـ40 لتولي العقيد معمر القذافي السلطة في ليبيا التي جرت في طرابلس الثلاثاء احتجاجا على حضور ممثلين عن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية (المعلنة من جانب واحد)، كما أعلنت الرباط ليل الثلاثاء.

وأوردت وكالة الأنباء المغربية الرسمية ان الوفد المغربي برئاسة رئيس الوزراء عباس الفاسي غادر مكان الاحتفال عندما لاحظ ضمن المدعوين حضور رئيس ما يسمى بـ(الجمهورية الصحراوية) المزعومة مرفوقا بوفد.

وأضافت الوكالة ان تجريدة القوات المسلحة الملكية، التي كان من المنتظر أن تشارك في الاستعراض العسكري المنظم بالمناسبة، قامت على الفور بإلغاء مشاركتها والانسحاب.

وتابعت ان حكومة جلالة الملك عبرت عن احتجاجها الشديد إزاء هذا الموقف المفاجئ خاصة وانه قد سبق تقديم كل الضمانات، مؤكدة ان المملكة المغربية طلبت من السلطات الليبية تقديم التوضيحات الضرورية والمناسبة بخصوص هذا التصرف غير الودي إزاء مشاعر الشعب المغربي.

وكانت جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) أعلنت في 1976 قيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، غير ان هذه الجمهورية لم تعترف بها الأمم المتحدة.

وتطالب جبهة البوليساريو، مدعومة من الجزائر، باستقلال المستعمرة الاسبانية السابقة التي ضمها المغرب إليه في 1975 بعد انسحاب القوات الاسبانية منها، وهو يرفض انفصالها عنه ويعرض منحها حكما ذاتيا موسعا مع احتفاظه بالسيادة عليها.

وأحيا الزعيم الليبي معمر القذافي الثلاثاء الذكرى الأربعين لتسلمه السلطة في احتفال ضخم حضره العديد من رؤساء الدول والحكومات العربية والافريقية والأمريكية اللاتينية ولكن في غياب العديد من القادة الغربيين.