رمز الخبر: ۱۷۹۵۴
تأريخ النشر: 08:51 - 26 November 2009
حتى ان احد القادة العرب الذي يطلق على نفسه اسم خادم الحرمين الشريفين كان له دور في هذا الانقلاب الناعم واعطى الاموال لبعض قادة الفتنة اثناء اللقاء معهم. واكد ان اثنين كلفوا من جانب مثيري الفتنة بتسلم الاموال من اوروبا والرجعية العربية وقد اعترفا هما بذلك.
عصر ايران – قال مساعد الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية للشؤون القانونية العميد حسن حميد زادة في معرض اشارته الى الاحداث التي تلت الانتخابات الرئاسية ان مهمة اثنين من مثيري اعمال الشغب والفتنة كانت تسلم الاموال من اوروبا والرجعية العربية.

واضاف ان هذه الحرب الناعمة ونظرا الى الامكانات المالية والقدرات الاعلامية للاعداء كانت ستحقق نتيجة لو كانت تقع في اي نقطة اخرى من العالم.

ونقلت وسائل الاعلام الایرانیة الیوم الخمیس عن العميد حميد زادة قوله امام ملتقى للتعبويين (بسیج) ان جميع اعداء الثورة والجمهورية الاسلامية الایرانیة اتحدوا من اجل انجاح هذه الحرب الناعمة لكنهم اخفقوا في ذلك.

واضاف في معرض اشارة الي الاضطرابات التي اعقبت الانتخابات الرئاسيه الاخيره في ایران: حتى ان احد القادة العرب الذي يطلق على نفسه اسم خادم الحرمين الشريفين كان له دور في هذا الانقلاب الناعم واعطى الاموال لبعض قادة الفتنة اثناء اللقاء معهم

واكد ان اثنين كلفوا من جانب مثيري الفتنة بتسلم الاموال من اوروبا والرجعية العربية وقد اعترفا هما بذلك.

واوضح انه حتى جورج سوروس رئيس مؤسسة سوروس التي استطاعت ايجاد انقلابات ملونة في جورجيا وقرقيزغيا واوكرانيا وصربيا ، عقد لقاء مع احد قادة الفتنة.