رمز الخبر: ۲۰۱۳۵
تأريخ النشر: 11:27 - 26 January 2010
ولفت ندري الى ان هذا الأسلوب جرى إختباره على خلايا المنشأ في الفئران وقال : ان السبب في ذلك يعود الى التماثل الفيزيولوجي والبنيوي بين هذه الخلايا والخلايا الانسانية ، وبعد إجراء هذه التجرية على الفئران تم إختبارها على الخلايا البشرية أيضاً.
عصرایران - نجح الباحث الايراني صمد ندري المرشح في مهرجان الرازي البحثي الخامس عشر للعلوم الطبية في إبتكار أسلوب جديد لفصل خلايا المنشأ عن النخاع حيث نتج عن إطالة عمر وقوة تمييز هذه الخلايا الى ثلاثة أضعاف.

وأضاف ندري في تصريحات ادلى بها لمراسل ارنا حول ابتكاره الجديد ، ان الاسلوب الجديد في فصل وزراعة خلايا المنشأ عن النخاع في الفئران تم إنجازه لاول مرة في العالم ويمتاز هذا الأسلوب بقلة التكاليف والسرعة والسهولة ، مقارنة بالأساليب المعتمدة الأخرى.

وتابع: كلما كان زمن فصل الخلايا الجذعية سريعاً فان قوة تقسيمها وتمييزها وطول عمرها سيكون أطول وسيكون هرم هذه الخلايا أبطأ بالنسبة نفسها .

ولفت ندري الى ان هذا الأسلوب جرى إختباره على خلايا المنشأ في الفئران وقال : ان السبب في ذلك يعود الى التماثل الفيزيولوجي والبنيوي بين هذه الخلايا والخلايا الانسانية ، وبعد إجراء هذه التجرية على الفئران تم إختبارها على الخلايا البشرية أيضاً.

وأكد هذا الباحث الايراني والطالب في مرحلة الدكتوراه في حقل النانوطب ، ان إختبار هذا الأسلوب على الخلايا البشرية أدى الى ظهور النتائج الناجحة ذاتها فيما يتعلق بطول العمر والقدرة في التمييز بخلايا المنشأ.

وأكد ان الباحثين في هذا الحقل الطبي لم يحققوا النجاح لحد الآن في تقديم أسلوب معتمد للحصول على نسيج خالص من خلايا المنشأ عن نخاع العظام مما لا تتصف بقيود زمنية في مجال الهرم .

وأضاف : نجحنا من خلال هذا الأسلوب في معالجة مساوئ الأساليب الراهنة المعتمدة في فصل الخلايا الجذعية لنخاع العظام والتي تشمل الهرم السريع والقوة الضئيلة في التمايز .

ولفت الى ان الأساليب الحالية يتم الاستفادة فيها من مجموعة من المواد السامة التي تترك تأثيرات سلبية على قوة الخلايا في التمييز والهرم السريع مما يؤدي أيضاً الى حصول أخطاء في عملية الفصل حيث لا يمكن الإحتفاظ بهذه الخلايا أكثر من 3 الى 4 أسابيع . وأضاف هذا الباحث الايراني : من خلال إعتماد هذا الأسلوب إزداد طول عمر خلايا المنشأ من 3 أسابيع الى أكثر من 3 أشهر مما يعالج الشعور بالقلق حول الزمن المحدود في زرع هذه الخلايا على المريض والإستعجال في العلاج خلال فترة 3 أسابيع .