رمز الخبر: ۲۰۹۲۷
تأريخ النشر: 10:35 - 27 February 2010
عصرایران - وکالات - أعلن محافظ الضالع جنوب اليمن فرض حالة الطوارئ في محيط المدينة ابتداء من صباح اليوم تحسبا لأعمال عنف واعتداءات قد تتزامن مع مسيرات لما يسمى بالحراك الجنوبي, تزامنا مع انعقاد مؤتمر المانحين الدوليين بالرياض.

وجاء قرار المحافظ علي قاسم طالب بعد دعوة قوى الحراك الجنوبي أنصارها في جميع المحافظات الجنوبية للمشاركة في مسيرات ومظاهرات تدعو مؤتمر الرياض إلى تبني مطالبهم التي من بينها فك الارتباط بين شمال اليمن وجنوبه.

وكانت وسائل إعلام ذكرت أن ضابطا بالشرطة قتل الخميس بمحافظة أبين جنوبي اليمن أثناء قيادته دراجته النارية, ليرتفع بذلك عدد الذين قتلوا في هجمات على رجال الأمن خلال أسبوع إلى أربعة.

ونقلت وزارة الدفاع اليمنية في موقعها على شبكة الإنترنت عن شهود عيان أنهم سمعوا إطلاق نيران كثيفة من مسلحين ما أودى بحياة ضابط. واتهمت الوزارة "مليشيات انفصالية" بالوقوف وراء الهجوم.

وأضافت أن الضابط كان قد تلقى تهديدات سابقة من أعضاء "مليشيات يقودها زعيم انفصالي كان مواليا للحكومة في السابق", دون أن تكشف مزيدا من التفاصيل.

مؤتمر الرياض

من جهة أخرى توجه للرياض وفد يمني برئاسة عبد الكريم الأرحبي نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية للمشاركة في اجتماع فريق العمل المشترك بين اليمن والمانحين.

وقال الأرحبي إن الاجتماع ستحضره وفود رفيعة المستوى من الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والبنك الدولي, بهدف تعزيز جوانب التنسيق بين المانحين والناشطين في دعم التنمية باليمن.

وفي وقت سابق كشف رئيس دائرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بحزب المؤتمر الشعبي الحاكم باليمن محمد عبد المجيد قباطي لمراسل الجزيرة نت بالرياض ياسر باعامر أن الاجتماع سيناقش إخفاق صنعاء في الإفادة من الدعم المالي المقدم من المانحين.

واعتبر قباطي أن مؤتمر الرياض يعد تهيئة للمؤتمر الثالث الذي سيعقد في مارس/آذار المقبل في العاصمة الألمانية برلين وسيناقش الأزمات السياسية اليمنية.

ويأتي اجتماع الرياض اليوم بعد إقراره في مؤتمر عقد بلندن في 27 يناير/كانون الثاني الماضي لدعم اليمن سياسيا واقتصاديا.